كشفت إحصائية صادرة عن وكالة الخدمات بأمانة الأحساء عن أن مذبوحات الأنعام في المسالخ ال 3 التابعة للأمانة «المسلخ المركزي، مسلخ العمران، مسلخ العيون» إلى نهاية شهر ذي القعدة من العام الحالي 1438ه بلغت 342433 (ثلاثمائة واثنين وأربعين ألفا وأربعمائة وثلاثا وثلاثين ذبيحة) من الضأن والأبقار والجِمال، بينما تم الإعدام الجُزئي ل 28801 لأعضاء جُزئية من المذبوحات وكذلك الإعدام الكُلي ل 826 من الأنعام التي أثبتت الفحوص البيطرية عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وقد أتمت الأمانة خطط التجهيز للمسالخ لاستقبال المواطنين والمقيمين خلال أيام عيد الأضحى المبارك بخدمات تهدف إلى التيسير عليهم في استلام وتسليم الذبائح، وأوضح أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم في جولته التفقدية للمسالخ أمس الأول أن الأمانة عملت على اتخاذ الإجراءات الحثيثة لاستقبال الموسم من ناحية تكثيف الرقابة على مُشغلي المسالخ من قِبل لجان الإشراف التابعة للأمانة، بالإضافة إلى تخصيص صالات للجمعيات والمتعهدين والتأكيد على عمليات الفحص السليم للذبائح قبل وبعد الذبح، وأشار الملحم إلى أن الطاقة الاستيعابية الكُلية لإعداد الذبائح خلال أيام عيد الأضحى المبارك تُقدر بحوالي 20 ألف رأس من الأنعام يوميا (15 ألف رأس يتم ذبحها في مسالخ الأمانة الثلاثة، و5 آلاف رأس أخرى في المسالخ المُصرح لها بالذبح في هذه الفترة تحت إشراف ومراقبة الأمانة). من داخل أحد المسالخ أثناء الوقوف على الجاهزية (اليوم) مضيفا ان الأمانة كلّفت (لجنة الذبح العشوائي) والتي تُعنى بمتابعة ورصد مخالفات الذبح العشوائي خارج المسالخ واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، ولفت الملحم إلى أنه سيتم استقبال الأنعام صبيحة يوم العيد وترقيمها، بينما ستستقبل المسالخ قاصديها بعد صلاة العيد مباشرةً حسب التسلسل الرقمي. وكيل الأمانة للخدمات م. ناجي بن صالح المري حذّر من خطورة حالات الذبح العشوائي خارج المسالخ المتخصصة والتي تتم وسط ظروف تغيب عنها آليات الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح مما يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يُعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية. من ناحيته، أشار مدير إدارة المسالخ ومراقبة الماشية د. علي العطية إلى أن الأمانة وضعت البرامج والآليات المستمرة للتأكيد على عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل وبعد الذبح وكذلك مراحل الاستلام والتسليم، ويتضمن ذلك (تخصيص مجموعة من العاملين لاستلام الذبائح وتوصيلها إلى مدخل الحظائر وبعدها يتم إعطاء «المواطن، المقيم» الرقم الخاص بها ويُراعى في ذلك وقت الدخول والاستلام ليتم تسليم الذبائح في فترة محددة تلاشيا للانتظار الطويل والازدحامات، زيادة أعداد الاطباء البيطريين للكشف على المواشي أثناء دخولها الحظائر للتأكد من سلامتها وصلاحيتها قبل الذبح واستبعاد ما لا يُذبح حسب اللائحة التنفيذية لتنظيم المسالخ وفحص اللحوم الصادرة من الوزارة، مضاعفة عدد الجزارين، التأكيد على عاملي النظافة بتنظيف صالات الذبح ورفع مخلّفات الذبائح مباشرةً حيث تم توفير اجهزة تعقيم للأرضيات والجدران وعمل التطهير اللازم لصالات الذبح ومرافق المسالخ، استبدال جميع أدوات الذبح ووسائل نقل الذبائح وخلافه، التأكيد على مشغلي المسالخ بالتقيد والالتزام بتسعيرة الذبح المنصوص عليها في أيام العيد).