سيعرف روما حجم تأثره بغياب لوشيانو سباليتي عندما يستضيف انترناسيونالي، الفريق الذي يدربه المدرب السابق لفريق العاصمة، على الاستاد الاولمبي اليوم في أول مواجهة كبيرة في دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم هذا الموسم. وانفصل سباليتي عن روما عقب يومين على نهاية الموسم الماضي على الرغم من قيادته له نحو المركز الثاني بعد ان جمع النادي عددا قياسيا من النقاط على مدار مسيرته بلغ 87 نقطة. وسيحمل سباليتي على عاتقه خوض التحدي ومحاولة إخراج افضل ما لدي انترناسيونالي صاحب الاداء المتراجع على نحو حاد والذي يخوض سادس مواسمه على التوالي بدون المشاركة في دوري أبطال أوروبا. والفرق الخمسة التي تعتبر من المنافسين الجادين على نيل اللقب هي يوفنتوس وميلانو وانترناسيونالي وروما ونابولي. وجميع تلك الفرق حققت الانتصار في بداية مشوارها في الدوري مطلع الاسبوع الجاري وهو ما عزز من الانطباع ان الموسم الحالي سيكون الاكثر تنافسية خلال سنوات. دي فرانشيسكو ومن بين الفرق الخمسة، يبدو روما الوحيد الذي تراجع مستواه مقارنة بالموسم الماضي حيث لم يخسر سباليتي فقط ولكنه سيفتقد للجناح محمد صلاح الذي تم بيعه لليفربول والمدافع انطونيو روديجر الذي انتقل لتشيلسي. وتولى إيزيبيو دي فرانشيسكو قيادة روما بدلا من سباليتي. وسبق للمدرب دي فرانشيسكو ان قاد ساسولو المتواضع للصعود لدوري الدرجة الاولى الايطالي لأول مرة في تاريخ النادي قبل ان يبقي عليه في دوري الاضواء. ومما يؤخذ في الحسبان ايضا ان دي فرانشيسكو لم يسبق له تدريب اي فريق كبير من قبل وسيكون مشغولا للغاية مع روما الذي يعاني بشدة بسبب ضغط الإعلام. لكن روما بدأ بشكل جيد بفوزه الصعب 1-صفر على اتلانتا. وقال دي فرانشيسكو «شاهدت فريقا يريد ان يؤدي بشكل جيد. كان انتصارا سيئا لكن هذا الفريق بوسعه النمو والتقدم». وعقب فوزه على بايرن ميونيخ وتشيلسي في مباريات استعدادية قبل بداية الموسم، جاءت بداية انترناسيونالي قوية في دوري الدرجة الاولى بفوزه 3-صفر على فيورنتينا يوم الاحد الماضي لكن جماهيره سبق وان عانت كثيرا بسبب تلك البدايات الخادعة وستتمهل لمعرفة ما ستحمله الايام القادمة لها.