حضرت يوم الجمعة الفائت لقاء الاتفاق والأهلي ومن أول وهلة لدخولي الملعب احسست بصعوبة متابعة اللقاء في ظل الحرارة العالية التي تعدت 45 مئوية درجة ورطوبة خانقة ربما قاربت ال 70٪، وزاد من الأمر سوءا تصميم الملعب الخانق والذي يمنع اي نسمة هواء ان تنفذ وتلطف الجو، وفي الحقيقة فإن ملعب الأمير محمد بن فهد يحتاج تدخل الهيئة الفنية بشكل عاجل وإعادة تصميمه ليسمح للتيار الهوائي بتلطيف الجو وتشجيع الجماهير المرغمة لحبها فرقها للحضور والمؤازرة. لكم ان تتخيلوا ان الجماهير كانت محاصرة بسواتر حديد تمنع أي نسمة هواء عليل ورطوبة قاتلة وحرارة مرتفعة، والأمر يشبه تماما وضع إنسان في غرفة مغلقة في حرارة ورطوبة ومنع أي تهوية فكيف تتصورون ان يكون حاله؟ هكذا كان حالنا نحن الجماهير الحاضرة يوم الجمعة الفائت، وهكذا سيكون حالنا في باقي المباريات، وهكذا كان حال الجماهير منذ اول افتتاح لهذا الملعب، أتمنى صادقا من الإخوة في اللجنة الفنية النظر في وضع هذا الملعب العريق لإنقاذه وإنقاذ الجماهير والمحافظة على حضورهم وعدم تنفيرهم من مشاهدة المباريات من المدرج وتفضيل الغرف المكيفة مما ينعكس على أداء فرقهم في الدوري. أخيرا تمنيت لو كان رئيس اللجنة الفنية في هيئة الرياضة حضر المباراة حتى يرى بعينه معاناة الجمهور وصعوبة حضورهم ومؤازرتهم لفرقهم في ظل هذا الجو الخانق بكل ما تحمله الكلمة من معني. نلقاكم على خير أحبتي