قال وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي: إن المرحلة المقبلة من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة والعراق ستشهد تعاونا كبيرا يسهم في زيادة التبادل التجاري، ويوفر فرصا استثمارية في كافة المجالات، وفي مقدمتها: المجالات التجارية والزراعية والصناعية. وأضاف لدى تنويهه، أمس، بقرار مجلس الوزراء، القاضي بالموافقة على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي العراقي: إن المجلس سيعمل على إزالة جميع العوائق ويشجع على الاستثمار. ونوه إلى أن المجلس، الذي سيعزز فرص التبادل التجاري والتعاون المشترك للارتقاء بالعلاقات بين البلدين، يعبر عن رغبة المملكة الجادة وحرصها على فتح جميع مجالات التعاون مع العراق بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. وأكد د. القصبي والذي يرأس المجلس التنسيقي، وبعضوية عدد من الوزراء من الجهات ذات العلاقة، أن الشعب العراقي والشعب السعودي نسيج اجتماعي واحد وموروث ثقافي مشترك يتكاملان فيما بينهما بترابط وشائج الدم والقربى والجوار، مشيرا إلى أن الجانب العراقي أبدى حرصه على توفير بيئة استثمار آمنة، وتقديم المزيد من المحفزات للاستثمارات السعودية في العراق، بالمقابل تحرص المملكة على تقديم الدعم وتسهيل كافة الإجراءات للاستثمار الأجنبي.