يدخل الاتفاق اختبارًا صعبًا عندما يواجه الأهلي مساء اليوم الجمعة في قمة منافسات المرحلة الأولى لدوري جميل للمحترفين التي تجمعهما على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويطمح من خلالها كل فريق لتجاوز عقبة الآخر وإيداع أول ثلاث نقاط في رصيده، تمنحه جرعة معنوية قوية في قادم المباريات. فالاتفاق الذي نجا من الهبوط في الموسم الفائت، يسعى إلى بداية قوية طمعًا في المنافسة المبكرة على مراكز المقدمة، ويُعتبر حاليًّا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية لاسيما بعد تتويجه بلقب دورة تبوك الدولية التي ظهر خلالها بصورة لافتة أكد من خلالها جاهزيته التامة لخوض غمار منافسات الموسم. وكانت إدارة الفريق قد استقطبت المدرب الصربي ميودراغ يسيتش، وتعاقدت مع الثلاثي الأجنبي الكويتي فهد الهاجري والعراقي أحمد إبراهيم والسلوفاكي فيليب كيش لينضموا إلى الإسباني خوانمي كاليخون، وما زالت في طور التعاقد مع لاعبين آخرين، فيما نجحت في جلب خمسة لاعبين محليين، هم علي هزازي ونواف بوعامر وعلي الخيبري وماجد الخيبري وعبدالإله بخاري. ويبرز في صفوفه حارسه أحمد الكسار ومحمد الكويكبي وهزاع الهزاع ويوسف السالم. أما الأهلي الذي حل وصيفًا للدوري والكأس في الموسم الماضي وأحد المرشحين فوق العادة لحصد إحدى بطولات الموسم، فهو يأمل في تجاوز أزمة النتائج التي حققها في مبارياته الودية التي كان آخرها الخسارة أمام القادسية. وبذلت إدارته جهودًا كبيرة لتدعيم صفوفه بالشكل الأمثل، فتعاقدت مع الثنائي الحارس الدولي محمد العويس وأحمد الزين، كما استقطبت الثلاثي الأجنبي المدافع النيجيري غودفري أوبوابونا والبرازيلي كلاوديمير دي سوزا ومواطنه ليوناردو سوزا لينضموا إلى السوري عمر السومة واليوناني فيتفا والمصري محمد عبدالشافي. وأقام الفريق معسكرًا في النمسا استمر 21 يومًا بقيادة المدرب الجديد الأوكراني ريبروف، ولعب خلاله سبع مباريات ولكن مستوياته ونتائجه خلال فترة الإعداد لم ترضِ عشاقه الذين بات يساورهم القلق على مستقبل فريقهم رغم امتلاكه نجومًا محليين وأجانب على مستوى عال. ويبرز في الفريق معتز هوساوي وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وسلمان المؤشر وعبدالفتاح عسيري. وتعتبر المباراة صعبة على الفريقين خصوصًا أنها افتتاحية فضلًا عن الرغبة المشتركة في الدوافع، ولكن الفريق الجاهز فنيًّا وذهنيًّا والأكثر تركيزًا واستثمارًا للفرص سيكون الأقرب لحسم النقاط الثلاث لصالحه.