اوضح مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبإشراف وتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة من نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم ووفقا للخطة التشغيلية لرفع أطراف ثوب الكعبة المشرفة المقرر تنفيذها صباح هذا اليوم الثلاثاء السادس عشر من ذى القعدة لعام 1438ه , فقد تم بحمد الله وتوفيقه رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار (3) ثلاثة أمتار تقريباً وتم تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع. وأبان أنه جرياً على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج هذا العام1438ه قام فريق العمل من المختصين والفنيين بالمجمع بهذا الإجراء الذى يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها ، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة ، والتعلق بأطرافه وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر. مؤكدا بأن ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة ، او التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك تُرفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض وبمحيط 47 متراً, لافتا أنه سوف يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم إن شاء الله. واختتم الدكتور محمد باجودة توضيحه بالتنويه بما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية والاهتمام البا لغين على مدار العام وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة خاصة , وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.