شدد الأمير د.حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة رئيس مجلس المنطقة على أهمية قيام مدراء الإدارات الحكومية بالمتابعة الدؤوبة للمشاريع التي تحت التنفيذ ومعالجة معوقات سير العمل في تلك المشاريع ومتابعة المقاولين والاجتماع بهم وحل مشاكلهم أولا بأول، إلى جانب متابعة المكتب التنسيقي المكون من الإدارات الخدمية لتنسيق المشاريع بناء على قرار مجلس الوزراء الصادر في هذا الشأن دون اللجوء للمكاتبات الرسمية التي قد تؤخر العمل بتلك المشاريع. وطالب سموه -خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية من جلسات مجلس المنطقة في دورته التسعين «الثانية» للعام المالي 1438-1439، بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة أمس- بأهمية ملاحظة ترسية وطرح المشاريع المعتمدة مستقبلا على شركات قادرة على التنفيذ حتى تظهر تلك المشاريع لحيز الوجود والاستفادة منها في وقتها المحدد. ونوه سموه، بحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على تلمس احتياجات المواطنين في كافة المجالات، مما يتطلب من الجميع الحرص والاهتمام بما يخدم الصالح العام وتوفير سبل العيش الرغيد للمواطنين في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه -حفظهما الله-. وأكد سمو أمير الباحة على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس المنطقة الصادرة في نهاية كل دورة، موجها أمين عام مجلس المنطقة بمتابعة تنفيذ تلك القرارات والعرض على سموه عن الإدارات التي لا تتفاعل مع تلك القرارات، مشددا على الدور المناط بمجلس المنطقة الذي سيكون بفضل الله تعالى نقطة الانطلاق للتنمية وفق الخطط والأولويات المدروسة للرفع بها لاعتمادها. وحث سموه الجميع على الاهتمام بعمل اللجان وتقديم الرؤى والأفكار وحضور الاجتماعات ورفع تقارير ومعلومات متكاملة مبنية على مسوحات ميدانية من الإدارات الخدمية حتى تتحقق تنمية شاملة، مطالبا بتقديم المزيد من الجهود المخلصة وتيسير أعمال المواطن وإيجاد الحلول والتجديد في أسلوب وآليات العمل.