كشفت مصادر غربية أن قطر تلعب دوراً نشطاً في دعم التطرف في أوروبا. وقالت دراسة حديثة نشرت في الولاياتالمتحدة، أن دعم وتمويل الدوحة للجماعات المتطرفة، يشكل تهديداً خطيراً على أوروبا وبريطانيا. وأكدت أن مؤسسة تابعة لها كانت سببا في إقناع شباب بريطانيين من كارديف بالسفر إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، وطالبت الدراسة المسؤولين الأوروبيين والبريطانيين بالتعاون بشكل وثيق مع دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة دعم الدوحة للإرهاب. وشددت على أن الفشل في إثناء قطر عن تمويل ودعم الإرهاب يؤثر لا محالة على السلم والأمن الأوروبيين. ونشر موقع «هافينجتون بوست»، في نسخته الإنجليزية، تقريراً أكد أن الدوحة باتت تُهدد أمن أوروبا، خصوصاً بريطانيا، «إذ إن أصابع الدوحة لم تعد خفية»، كما ذكر التقرير. وأشار التقرير إلى أن «ما كان يدار من خلف ستار، تخطى سياج السرية إلى العلن»، وتم توثيقه إقليمياً ودولياً، وهو أن قطر تلعب دوراً نشطاً في دعم التطرف بالمنطقة. وأكدت دراسة نشرها موقع «هافينجتون بوست» الأمريكي، أن دعم وتمويل الدوحة للجماعات المتطرفة، يشكل تهديداً خطيراً على أوروبا وبريطانيا. وأشار الموقع الأمريكي أيضاً إلى تقرير نشرته صحيفة ال«جارديان» البريطانية يكشف أن مؤسسة «المنتدى الإسلامي» الممولة من قطر، كانت سببا في إقناع شباب بريطانيين من كارديف بالسفر إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي. ووفق لقاءات وتقارير أجريت مع خبراء غربيين، تحولت قطر من لاعب صغير، لتحتل مكانها في صدارة البلدان التي تدعم تنظيم القاعدة، والجماعات الموالية له. واعتبرت الدراسة أن مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة، تخرج عن نطاق تأثيرها على المنطقة وحسب، فالفشل في إثناء قطر عن تمويل ودعم الإرهاب يؤثر لا محالة على السلم والأمن الأوروبيين. وطالبت الدراسة المسؤولين الأوروبيين والبريطانيين بالتعاون بشكل وثيق مع دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة دعم الدوحة للإرهاب. يذكر أن هذه المخاوف تجلت في ردود فعل دولية متتالية، فقد دعمت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، موقف دول مجلس التعاون، وحثت قطر على مكافحة الإرهاب.