نجحت الجهود النسائية في مكتب «بصيرة» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بسجون المنطقة الشرقية في اعتناق 11 نزيلة الإسلام خلال الفترة الماضية بعد أن قدّمت لهن العديد من الجلسات التعريفية والإرشادية، إضافة إلى البرامج التوعوية والترفيهية التي ساهمت في تغيير معتقداتهن الخاطئة عن الإسلام. وكرّم مكتب «بصيرة» بالتعاون مع إدارة التوجيه الفكري والمعنوي بسجن الدمام الأسبوع الماضي عدد 10 نزيلات من حفظة السُّنة النبوية بعد اجتيازهن المقابلات التقييمية للمسابقة الدينية التي أطلقت هذا العام، جاء ذلك خلال احتفالية ترفيهية نظمها المكتب بحضور 150 نزيلة وإشراف نخبة من الداعيات والمتطوعات والعاملات داخل السجون تضمنت توزيع الجوائز والهدايا للمشاركات. وأكد مدير مكتب «بصيرة» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بسجون الشرقية عبيد العبيد حرصهم على تفعيل الأنشطة والبرامج بمختلف مجالاتها داخل القسم النسائي بالسجون وعدم إغفال أهمية هذا الجانب الذي يُعد من الأهداف الأساسية لهذا العمل الدعوي، مبينًا أن جهود الأخوات من داعيات ومتطوعات وعاملات بالسجون أثمرت عن إسلام 11 نزيلة من جنسيات مختلفة خلال الفترة السابقة نتيجة البرامج الدعوية المتميزة التي استهدفت غير المسلمات من النزيلات الوافدات. وأشار العبيد إلى تكريم 10 نزيلات من حفظة السنة النبوية اللائي تميّزن خلال مشاركتهن بالمسابقة الدينية، حيث أقام المكتب احتفالية ترفيهية تضمنت العديد من الفقرات الهادفة والفعاليات المتنوعة التي أدخلت الفرحة على نفوس 150 نزيلة بسجن الدمام، وتخللها توزيع الهدايا والجوائز، مضيفا إن هناك نخبة من البرامج التي تقدم للنزيلات من برامج دعوية وتدريبية وتطويرية وإرشادية وترفيهية يستفيد منها كافة النزيلات بسجون المنطقة الشرقية. وشدّد العبيد على أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق رسالة وأهداف هذا المكتب الدعوي الذي سيعود نفعه على نزلاء السجون خاصة وعلى المجتمع عامة، موجهًا الشكر إلى مديرية السجون بالشرقية وكافة الرعاة والجهات الداعمة لأنشطة المكتب نظير ما يبذلونه من جهد كبير للمساهمة في دعوة وصلاح هذه الفئة وعودة النزلاء لحياتهم الطبيعية بعد الإفراج عنهم ليكونوا أعضاء فاعلين وصالحين بمجتمعهم.