شرعت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في استقبال طلائع الحجاج من خلال حملة «خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا» في موسمها الخامس بتوجيهات من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي د. علي العبيد وذلك بتقديم أكمل الرعاية وأفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يؤدوا عباداتهم في راحة واطمئنان. وتُعد الوكالة مع بدء الموسم الأول خططها العامة والتنفيذية للسير عليها بكل دقة وانتظام من خلال منظومة متكاملة ذات كفاءة عالية، بدءا من فتح الأبواب والإشراف عليها ونظافة المسجد بجميع أنحائه وساحاته وتوفير السجاد وفرشه ونظافته وتوفير ماء زمزم المبرد، وتشغيل الإنارة والصوت والتكييف وكافة الخدمات فيه والتقنيات المختلفة وغيرها لتأدية الفروض في جو من الخشوع والطمأنينة والراحة. وأوضح المشرف العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام رئيس اللجنة الفنية والخدمية المستشار عبدالواحد الحطاب، أن الوكالة تقوم بالتوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد والدعوة إلى الله وتهيئة المصاحف وتفسير معانيها باللغات الأخرى والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة، وتيسير وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما وتوفير مكتبة متكاملة مقروءة وصوتية تحتوي على الدروس العلمية لمدرسي المسجد النبوي، والخطب، والتلاوات لأئمة المسجد النبوي الشريف تقدم للزوار. وتعمل الوكالة أيضا على العناية بالأقسام النسائية وذلك بتهيئة الخدمات كافة للمصليات والزائرات وتهيئة أقسامهن وفتح الأبواب الخاصة بهن وفتح مباني الخدمات النسائية من نقاط الوضوء وغيرها.