استشهد رجلَا أمن من منسوبي قطاع المجاهدين أثناء مطاردة مركبة مشبوهة على طريق صبيا العيدابي، حيث قامت مركبة أخرى بالترصد للدورية المتابعة للمركبة المشبوهة والسير خلفها بسرعة عالية وصدمها من الخلف، ما أدى إلى انحراف الدورية وانقلابها. وذكر المتحدث الرسمي بفرع إدارة المجاهدين بجازان بالإنابة، عيسى الحريصي، أنه أثناء قيام إحدى دوريات الفرقة الثالثة بفيفا التابعة للقطاع الجبلي بمهامها الأمنية على الخط العام الرابط بين العيدابي وصبيا، صباح أمس الأول (الخميس)، تم رصد مركبة تسير بسرعة عالية باتجاه صبيا، ما دفع الدورية بالإشارة لقائدها عبر مكبرات الصوت للتوقف إلا أنه لم يمتثل، وللاشتباه في وضع المركبة تم إبلاغ العمليات بمواصفاتها. واضاف: مع متابعتها وبمجرد الوصول لقرية جخيرة قامت مركبة أخرى بالترصد للدورية المتابعة للمركبة المشبوهة والسير خلفها بسرعة عالية وصدمها من الخلف، مما أدى إلى انحراف الدورية وانقلابها، وقيام الجناة بالفرار، وبالتواصل مع العمليات تم دعم الموقف بدوريات أخرى من فرقة الطوارئ والدوريات بإدارة المجاهدين المتواجدة في نطاق الموقع، منوها إلى مباشرة إسعاف الأفراد المصابين، وقد أسفر الحادث عن وفاة احد رجال الدورية بالموقع وإصابة آخر ونقله لمستشفى صبيا العام الا انه فارق الحياة. وبين أنه بمواصلة تعقب ومطاردة المركبة المتسببة في الحادث تم العثور عليها في قرية الحلة في حالة توقف والقبض على احد المشتبهين بالقرب منها وتسليمه للجهات المختصة، وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في الجريمة التي لا تزال محل المتابعة الأمنية. من جانبه، عبر نائب مدير عام فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان يحيى دراج عن حزنه لما أسفر عنه هذا الاعتداء الغادر، ودعا الله لرجلي الامن علي بن أحمد عيسى زعلة وعلي بن موسى حسين الغزواني بالرحمة والغفران ولأهله وللوطن والقيادة بصادق العزاء والمواساة.