علي ضباح - جازان قام عدد من المهربين يوم الخميس بالترصد لإحدى دوريات المجاهدين اثناء قيامها بمهامها الأمنية للقبض على المهربين، حيث قاموا بالإعتداء على الدورية أثناء سيرها مما أدى إلى وفاة رجلي أمن من المجاهدين. وأوضح المتحدث الرسمي بفرع إدارة المجاهدين بجازان بالإنابة عيسى الحريصي بأنه في تمام الساعة الخامسة صباحا من يوم أمس الخميس الموافق 4 / 11 / 1438 وأثناء قيام إحدى دوريات الفرقة الثالثة بفيفا التابعة للقطاع الجبلي بمهامها الأمنية على الخط العام الرابط بين العيدابي وصبيا تم رصد مركبة من نوع ماليبو تسير بسرعة عالية باتجاه صبيا فقامت الدوربة بالإشارة لقائدها عبر مكبرات الصوت للتوقف إلا أنه لم يمتثل وللاشتباه في وضع المركبة تم إبلاغ العمليات بمواصفاتها ومع متابعتها وبمجردالوصول لقرية جخيرة قامت مركبة أخرى من نوع جيب مصندق بالترصد للدورية المتابعة للمركبة المشبوهة والسير خلفها بسرعة عالية وصدمها من الخلف مما أدى إلى انحراف الدورية وانقلابها، وقام الجناة بالفرار، وبالتواصل مع العمليات تم دعم الموقف بدوريات أخرى من فرقة الطوارىء والدويات بإدارة المجاهدين المتواجدة في نطاق الموقع حيث باشرت إسعاف الأفراد المصابين وقد أسفر الحادث عن وفاة احد رجال الدورية بالموقع وإصابة آخر تم نقله لمستشفى صبيا العام الا انه فارق الحياة ، مبينا أنه بمواصلة تعقب ومطاردة المركبة المتسببة في الحادث تم العثور عليها في قرية الحلة في حالة توقف وبعون الله تم القبض على احد المشتبهين بالقرب من المركبه تم تسليمه للجهات المختصة حيث باشرت الجهات الأمنية التحقيق في الجريمة التي لا تزال محل المتابعة الأمنية. وعبر نائب مدير عام فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان يحيى بن محمد دراج عن حزنه العميق لما أسفر عنه هذا الاعتداء الغادر ووعد بمواصلة العمل للضرب بيد من حديد على وجوه الغدر وأرباب السوابق وفواسق العبث والتخريب، ودعا الله لرجلي الامن علي بن أحمد عيسى زعلة وعلي بن موسى حسين الغزواني بالرحمة والغفران ولأهله وللوطن والقيادة بصادق العزاء والمواساة.