تسبب اعتداء غادر من قبل مجموعة من المهربين في وفاة رجلي أمن من المجاهدين في صبيا، بعد أن قام المهربين بالترصد لإحدى دوريات المجاهدين أثناء قيامها بمهامها الأمنية. وصرح المتحدث الرسمي بفرع إدارة المجاهدين بجازان بالإنابة عيسى الحريصي بأنه في تمام الساعة الخامسة صباحا من يوم أمس الخميس الموافق الرابع من ذي القعدة وأثناء قيام إحدى دوريات الفرقة الثالثة بفيفا التابعة للقطاع الجبلي بمهامها الأمنية على الخط العام الرابط بين العيدابي وصبيا تم رصد مركبة من نوع ماليبو تسير بسرعة عالية باتجاه صبيا فقامت الدورية بالإشارة لقائدها عبر مكبرات الصوت للتوقف إلا أنه لم يمتثل وللاشتباه في وضع المركبة تم إبلاغ العمليات بمواصفاتها ومع متابعتها، وبمجرد الوصول لقرية جخيرة قامت مركبة أخرى من نوع جيب مصندق بالترصد للدورية المتابعة للمركبة المشبوهة والسير خلفها بسرعة عالية وصدمها من الخلف مما أدى إلى انحراف الدورية وانقلابها، وقام الجناة بالفرار. وأضاف الحريصي: وبالتواصل مع العمليات تم دعم الموقف بدوريات أخرى من فرقة الطوارئ والدوريات بإدارة المجاهدين المتواجدة في نطاق الموقع، حيث باشرت إسعاف الأفراد المصابين وقد أسفر الحادث عن وفاة أحد رجال الدورية بالموقع وإصابة آخر تم نقله لمستشفى صبياء العام إلا أنه فارق الحياة. ومواصلة تعقب ومطاردة المركبة المتسببة في الحادث تم العثور عليها في قرية الحلة في حالة توقف وبعون الله تم القبض على أحد المشتبهين بالقرب من المركبة تم تسليمه للجهات المختصة حيث باشرت الجهات الأمنية التحقيق في الجريمة التي لا تزال محل المتابعة الأمنية. هذا وقد أعرب سعادة نائب مدير عام فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان يحيى بن محمد دراج عن حزنه العميق لما أسفر عنه هذا الاعتداء الغادر ووعد بمواصلة العمل للضرب بيد من حديد على وجوه الغدر وأرباب السوابق وفواسق العبث والتخريب، ودعا الله لرجلي الأمن علي بن أحمد عيسى زعلة وعلي بن موسى حسين الغزواني بالرحمة والغفران ولأهله وللوطن والقيادة بصادق العزاء والمواساة.