أعلنت مصادر عسكرية وأمنية عراقية أن الجيش العراقي سيتسلم مدينة الموصل بعد يومين، بعد الانتهاء من إزالة مخلفات داعش ومتفجراته، على أن تقوم الفرق الهندسية بإعادة تأهيل المدينة خلال أسبوعين تمهيدا لعودة السكان. ويقول قادة مكافحة الإرهاب إن تفتيشا دقيقا يجري حالياً في الموصل، ويشمل البيوت والمباني السكنية ومعها المعامل، وتم توقيع مالكي هذه المباني على تعهدات بعدم التعاون أو التستر على المتطرفين. كما تم اعتقال مسلحين كانوا مختبئين في أحياء «17 تموز» و«الإصلاح الزراعي» و«التنك»، وعثر بحوزتهم على أسلحة ومتفجرات. وأوضحت مصادر عسكرية أن القوات انقسمت بين التفتيش عن مخلفات داعش والتدقيق بأسماء المشتبه بهم، وأخرى جهزت للمعركة الجديدة قريبا صوب تلعفر ومحيطها. وتدرس القيادة العسكرية فتح جبهة ثانية لاستعادة مناطق جنوبكركوك وراوة وعانة وجهة الشرقاط على الضفة الثانية لنهر دجلة، إضافة إلى مناطق عكاشات والقائم الحدودية. وفي شأن آخر، أفادت الشرطة العراقية أمس الاحد، بمقتل خمسة مدنيين وإصابة تسعة اخرين بانفجار عبوة ناسفة في أحد الاحياء شمال غربي مدينة بعقوبة مر كز محافظة ديالى شمال شرقي بغداد. وقالت مصادر الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية: «إن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم (أمس) في حي الحديد شمال غربي بعقوبة أدت الى مقتل خمسة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح». وتشهد مناطق بمحافظة ديالى ذات الأغلبية السنية اضطرابات أمنية واعمال عنف واغتيالات وتفجيرات بشكل شبه يومي يقود جزء منها تنظيم داعش والآخر الصراعات بين الميليشيات الطائفية، التي تسيطر على مناطق بالمحافظة.