الأجزاء المختلفة من عراجين جافة وسعف خلاف التمر يتم استخدامها في الكثير من الصناعات اليدوية، وثمار النخلة محصول قادر على تحقيق دخل جيد للمزارع. ولتعزيز زراعة النخلة والاهتمام برعايتها وخدمتها طوال الموسم؛ فكان حتما على وزارة البيئة والمياه والزراعة زيادة القيمة الشرائية للتمر من خلال استقبال مصنع التمور لمحصول المزارعين الأمر الذي يسهم في رفع أعباء كبيرة على الوزارة وبالخصوص دعمها لميزانية مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء.ومن هنا متى ما تعززت القيمة الشرائية للتمر سيكون الزاما على المزارع بمتابعة ورعاية النخلة وبشكل شخصي دون الاعتماد على العمالة الأجنبية أو الاتكالية على برنامج المكافحة وبالتالي سيكون دور برنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء دور إرشادي في المقام الأول. وبطبيعة الحال، فإن السعر هو من يشجع المزارع في ان يكرس خدمته للنخلة طوال الموسم فالأمر مكلف ومجهد في عمليات التسميد والخدمات الزراعية الأخرى، خاصة ان لمحصول التمر في الاحساء إقبالا خليجيا كبيرا. والدور الثاني الملقى على عاتق الوزارة في تطوير عملية تسويق التمور من قبل المزارع. فالاهتمام في عملية التسويق ومعرفة رغبة المستهلك والاهتمام بالتغليف بعبوات جميلة لها مردود جيد في الإقبال على الشراء.