ذكرت تقارير إعلامية أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لم يحرز أية نتائج في مهمته بالخليج بسبب مواقف غير موفقة. وقالت صحيفة «واشنطن بوست»: إن فشل وزير الخارجية الأمريكي يعود إلى خطوته غير الموفقة خلال المهمة، في إشارة إلى توقيعه على مذكرة تفاهم مع الجانب القطري، وهو ما عكس تبسيطا محرجا من رئيس الدبلوماسية الأمريكية لأصل المشكلة. فضلا عن ذلك، أبدى تيلرسون منذ بداية الأزمة ميلا إلى الجانب القطري لم تكن لتخطئه العين، بل ذهب من البداية إلى حد وصف مطالب الدوحة بالمعقولة، حتى قبل أن يستمع إلى أطراف الرباعي العربي الداعي إلى مكافحة الإرهاب. وبدل أن يقف على نفس المسافة من الأطراف المعنية، وهم جميعاً حلفاء لواشنطن، سقط الوزير تيلرسون في الانحياز إلى قطر، الطرف الذي تعهد مرات ولم يف مرة، وهو ما دفن وساطة الوزير الأمريكي في مهدها. وفات ربما وزير الخارجية الأمريكي خلال جولته الخليجية أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب حازمة هذه المرة في موقفها وإعلانها، وأنها ترفض التزحزح قيد أنملة عن مطالبها، وعلى رأسها توقف قطر بشكل واضح وتام عن الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.