«911» تلقى 2,606,195 اتصالاً في 12 شهراً    القيادة تعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيو أورليانز    «الخدمات البيئية»: لا ترخيص لمن تعرّض لأي عقوبة مخلة بالأمانة والشرف    إلزام موردي المركبات الكهربائية بالحصول على شهادة من «المواصفات»    وصول الطائرة الإغاثية الخامسة إلى مطار دمشق    وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة إلى مطار دمشق الدولي    استشاري ل«عكاظ»: 5 نقاط مهمة في كلاسيكو كأس الملك    خيسوس وبلان في تحدّي «كلاسيكو الكأس»    نادي سباقات الخيل يختتم مهرجان كؤوس الملوك والأمراء بنسخته العاشرة    الرماح والمغيرة يمثلان السعودية في رالي داكار 2025    19,541 مخالفاً للأنظمة في أسبوع.. ترحيل 8,954 إلى بلدانهم    جمعية «صواب» بجازان تسيّر أولى رحلات العمرة ل«40» متعافياً من الإدمان    4,494 حقيبة إيوائية لقطاع غزة    ضبط 19541 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    انطلاق ملتقى دعاة «الشؤون الإسلامية» في نيجيريا    ترمب سيمثل أمام المحكمة قبل عشرة أيام من تنصيبه    روسيا تعترض ثمانية صواريخ أميركية أطلقتها كييف    الفاشية.. إرهاب سياسي كبير !    الفن والابتكار في عالم الديكور والمفروشات    شخصية المدير والنجاح الإداري    سوق العمل السعودي والتنافسية العالمية    ثقافة الاندماجات والاستحواذات في القطاع الصحي..!    وزير الدفاع بحث مع مسؤولين في الإدارة السورية الجديدة دعم العملية السياسية الانتقالية    ماريسكا: على تشيلسي أن يكون أكثر حسما    منتخب البحرين يستحوذ على جميع جوائز "خليجي 26" الفردية    44% تراجعا بصفقات العقارات الزراعية    الأسهم السعودية تشهد أداء متباينا خلال 2024    المرأة السعودية من التعليم إلى التمكين    وفاة والدة الوليد بن طلال    القيادة التربوية نحو التمكين    مشكلات بعض القضاة ما زالت حاضرة    البرد لم يمنع نانسي ورامي من رومانسية البوب    لغتنا العربية    «كود» عالمي للمساجد    ظلموه.. فمن ينصفه؟    حركية المجتمع بحركية القرار    الإنسان الواقعي في العالم الافتراضي    مشاعر الذكاء الاصطناعي    تأخر المرأة في الزواج.. هل هو مشكلة !    خطيب المسجد الحرام: داووا أنفسكم بالعِلم والعَمل    إمام المسجد النبوي: روح العبادة تكمُن في محبة الله    كيف تُخمد الشائعات؟    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يجري عملية ترميم كامل مجرى البول ل"سبعيني"    تدشين أعمال جمعية طب طوارئ الأطفال    هل يحاسب ترمب قبل عودته المنتظرة إلى البيت الأبيض    البحرين بطلاً ل«خليجي 26» بعد فوز تاريخي    هدنة هشة ومستقبل غامض في لبنان    ضبط يمني في نجران لتهريبه (14850) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي    شهر للغة العربية في ماليزيا    2.6 مليون اتصال للطوارئ الموحد    رصد حالات تعشيش لطائر «الرخمة» المهدد بالانقراض بمحمية الملك سلمان الملكية    فرص تطوعية للعناية بالمساجد والجوامع والمصليات النسائية تطلقها إدارة مساجد فيفا    الدفاع المدني: أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء القادم    إيران.. استخراج 100 عبوة مخدرة من معدة شاب    بعد انتشاره في الصين ..مختصون يوضحون ماهية فيروس HMPV ومدى خطورته    وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة يزور فرع الوزارة في جازان ويتابع سير العمل فيه    الكلية الأمنية تنظّم مشروع «السير الطويل» بمعهد التدريب النسائي    استقبله نائب أمير مكة.. رئيس التشيك يصل جدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



باحث يشعل حلقة جدة النقدية ب «لماذا نتفلسف؟»
نشر في اليوم يوم 13 - 07 - 2017

في حديثه خلال جلسة الحلقة النقدية التي أقيمت بنادي جدة الأدبي أول أمس والتي جاءت تحت عنوان «لماذا نتفلسف؟ أو ما الجدوى من الفلسفة؟» تناول الباحث شايع الوقيان ماهية الفلسفة والتفلسف، مبينا أنها ليست أمرا ميسورا فلكل فيلسوف تعريف للفلسفة، ومن هنا فهناك تعريفات للفلسفة بعدد الفلاسفة وكل الفلاسفة قدموا تعريفاتهم للفلسفة مبكرا إلا أن جيل دولوز وفليكس غيتاري أرجأ التعريف إلى آخر المطاف. ففي كتابهما «ما هي الفلسفة؟» أشارا إلى أن الفلسفة هي إبداع المفاهيم. وهذا تعريف غريب! ولكنه واصف.
وعن فائدة الفلسفة قال الوقيان: هذا السؤال يتكرر بشكل مزعج. فكل من يعرف اهتمامي بالفلسفة يسألني: ما الفائدة.؟ هل ستفيدك في عملك أم ستكون سبيلا لكسب المال؟ أو أو أو؟ أحاول يائسا أن أخبرهم أن المنافع والفوائد ليس شرطا أن تكون مادية وأن هناك منافع عقلية أو معنوية أو حضارية نحن في أشد الحاجة إليها.
فالفلسفة كالأدب والفن لا تقدم لنا فوائد مادية.. فهي ليست كالعلوم البحتة التي تجعل العالم المادي موضوعها.. إنما موضوعها هو العالم الإنساني، هو الإنسان وعقله وقلبه وذوقه وعلاقاته وهمومه ووجوده.
وأبان أن هناك فوائد عظيمة للفلسفة هي التي تجعل الناس يستمرون في التفلسف.. وأبرزها صناعة العقول وفهم الوجود وعصمة العقول من الخرافة والتصديق الأعمى.
وقال شايع ان بعض الفلاسفة كانوا أساسا لبعض المذاهب الشمولية كالماركسية، إلا أن الفيلسوف ذاته ليس ملزما بالمذهبية التي أنشأها آخرون..
وأوضح الوقيان في ورقته أن الفكر الفلسفي يشيع في الناس الاحترام المتبادل والتنوع والحرية وقبول الآخر المختلف.
هذه أهم الملامح الأساسية التي أرى أن الفكر الفلسفي يسهم في تقديمها وتعزيزها.
وشهدت الحلقة التي أدارها الناقد د. محمد ربيع الغامدي مداخلات عدة من الحضور من أبرزهم الناقد د. سعيد السريحي والناقد على الشدوي، ود. عبدالله الخطيب، ود.عبد الله المطيري عضو حلقة الرياض الفلسفية، ود. عبدالرحمن السلمي، ود. عبدالعزيز الطلحي، وعبده خال، ود. يوسف العارف وصالح فيضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.