تعتبر مهنة الذهب من المهن العريقة التي تميز بها صناع الذهب بالأحساء؛ بسبب إبداعهم في التصميم وتطويرهم للأنماط، وقد احتوى سوق الأحساء على العديد من الأشكال والتصاميم، حيث انتقلت الحرفة من مرحلة التقليدية إلى التطوير والابتكار والتصميم ببرامج الكمبيوتر من خلال الأجيال الجديدة الذين ورثوا المهن من آبائهم وطوروا في التصاميم وطرق البيع. تصاميم كلاسيكية ويقول البائع حسين بن عيسى: أعمل في مهنة الذهب منذ طفولتي وذلك بسبب مهنة الوالد حيث عمل الوالد ابا عن جد وكان يصنع الذهب بيده قبل المصانع وقد اختلف السوق والزبون عن السابق فقد كانت التصاميم سابقا لا تزيد على 20 تصميما، أما اليوم فلا يمكن حصرها والزبون اليوم اصبح يرى العديد من انواع الذهب عبر التلفاز والانترنت ويطلب تصميما مثلها كما ساهمنا في التسويق للذهب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح 50% من مبيعات المحل عبر مواقع التواصل.. ويمتاز سوق الذهب في الاحساء بوجود تصاميم كلاسيكية مثل كرسي جابر وحبة الرمان المرتعشة وسبحة حساوية. وقال هاني الميدان، أعمل منذ 10 سنوات في مهنة الذهب؛ بسبب عمل ابائي واجدادي وقد اختلفت المبيعات والتصاميم فقد تطور المجتمع ونسعى نحن لموكبة هذا التطور فاليوم الزبون أصبح يحتفل بعيد الميلاد والتخرج ويريد طقم ذهب يرمز لهذه المناسبة، كما أن بعض الزبائن يود أن يكون العرض عن طريق الفيديو وكيف يكون شكل هذا الطقم عندما توجه إليه أضواء معينة شاب يعرض المشغولات الجديدة على الزبائن في محل والده موروث عائلي وقال عبدالله عبدالمحسن بن عيسى، أنا أعمل في هذا المهنة منذ 5 سنوات، حيث عمل والدي في هذه المهنة منذ كان صغيرا مع والده حيث عرفت الاسرة بمهنة صناعة وبيع الذهب وانتقلت صناعته لتباع في محلات بدول الخليج العربي، ونسعى انا واخواني للحفاظ على هذا الموروث الذي ورثه لنا والدي وقد التحقت في هذه المهنة من اجل تطويرها ومواكبة بيعه في وسائل التواصل الحديثة، كما ان مناسبات الزبون قد اختلفت عن السابق ونحن نستعد للتسويق لها وتصميم ما يواكبها.