تمكنت قوات الشرعية بمحافظة مأرب من السيطرة على مدرسة في صرواح حولتها ميليشيات الحوثي وصالح إلى معمل لتصنيع الألغام والمتفجرات. وقال مصدر في القوات اليمنية «إنهم تمكنوا من السيطرة على مدرسة بقرية نجران في منطقة المحجزة شمال غرب صرواح بمأرب كانت تحت سيطرة المتمردين الحوثيين وحليفهم صالح»، واضاف المرصد وفقا ل«المصدر اليمني»، «اكتشفت قواتنا بعد سيطرتها على المدرسة امتلاء الفصول الدراسية بكميات كبيرة من المتفجرات والألغام، ليتضح لنا لاحقا أن الميليشيات كانت تستغل المدرسة في تصنيع الألغام والمتفجرات داخلها». وكانت منظمات حقوقية محلية ودولية قد وثقت عشرات الإصابات جراء الألغام، التي يخلفها الانقلابيون بعد انسحابهم من البلدات والقرى، بجانب تفخيخ وتلغيم الطرق والمزارع، ووفقا للتقارير تزايد ضحايا الالغام وسط الأطفال. ومنذ اختطاف الحوثيين للشرعية الدستورية لليمن، حولت ذراع إيران عشرات المدارس إلى ثكنات عسكرية ومعسكرات تدريبية ومعامل لإعادة تصنيع الألغام محليا وتطويرها كعبوات ناسفة، في وقت يواجه فيه النازحون صعوبة في العودة إلى منازلهم بالمناطق المحررة بسبب الألغام. وفيات الكوليرا قال نيفيو زاجاريا ممثل منظمة الصحة العالمية باليمن في مؤتمر صحافي أمس، بالعاصمة المختطفة صنعاء «إن عدد الوفيات بسبب تفشي الكوليرا في اليمن ارتفع إلى 1500 ودعا إلى تقديم مزيد من المساعدات للقضاء على الوباء». يذكر أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار استجابة من سموه لنداء منظمة الصحة العالمية ونداء منظمة اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، وجد اشادة دولية واسعة؛ بما يعمل على احتواء الوباء وتقليل الإصابة به والقضاء عليه. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) والبنك الدولي قال زاجاريا «إن عدد الحالات المشتبه في إصابتها حتى يوم 30 يونيو بلغ نحو 246 ألفا». وقالت المنظمة «إنها تتطلع إلى انحسار تفش كبير للكوليرا في اليمن بعد تسجيل 218798 حالة إصابة وذلك بعد أن بدأت الإجراءات الطارئة لمواجهة المرض في الحد من التفشي بعد شهرين من بدايته». حصار صرواح حاصر الجيش الوطني في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب الميليشيات الانقلابية وقطع على عناصرهم الإمدادات القادمة من صنعاء بعد سيطرته على خط صنعاء - صرواح. يأتي هذا تزامناً مع استمرار عمليات تطهير المناطق المحررة في المخدرة وجبل مرثد ومحيط جبال هيلان، وصولاً إلى الطرق الرابطة بين صرواح مأربوصنعاء من جهتي نهم وخولان. ويواصل الجيش الوطني معركته والتقدم نحو العاصمة المختطفة صنعاء وسط دعم ومساندة جوية من مقاتلات التحالف العربي، التي تلعب دوراً مفصلياً في معركة صرواح، والتي تشن غارات مكثفة على تعزيزات الميليشيات القادمة من صنعاء في محيط صرواح، ودمرت فعليا تدمير أكثر من ست آليات عسكرية وقضي إثرها عشرات المسلحين. وكان الجيش الوطني قد فرض سيطرته على الطريق الرابط بين صنعاءومأرب عبر صرواح وخولان في منطقة حباب التابعة للمديرية، فيما يشكل هذا الطريق خط امداد رئيسا للميليشيات طوال الفترة الماضية لقواتها في جبل هيلان. وفي سياق المعارك، قال مصدر عسكري في محافظة الجوف الأحد «سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح، إثر غارة شنتها مقاتلة للتحالف العربي بقيادة المملكة، في مديرية المتون». وأضاف المصدر «إن الغارة الجوية استهدفت تجمعاً للحوثيين في مزرعة الورش بالمديرية الواقعة غربي الجوف، وأشار إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع لإسعاف الضحايا». ضرب القاعدة أكدت مصادر محلية الليلة، أن طائرات أمريكية من دون طيار شنت سلسلة غارات استهدفت معسكرًا يسيطر عليه عناصر تنظيم القاعدة، بمحافظة أبين جنوب اليمن. وقالت المصادر، إن طائرات أمريكية من دون طيار استهدفت بسلسلة غارات معسكر للقاعدة في منطقة وادي ملح بمديرية الوضيع، دون أن تتضح على الفور الخسائر التي خلفها القصف، وأكدت أن إحدى الغارات استهدفت دراجة نارية في مفرق الوضيع، مما أسفر عن مقتل اثنين يعتقد انتماؤهم للقاعدة. وأوضحت المصادر، أن القصف على المعسكر استمر حتى وقت متأخر الليلة، في حين لا يزال تحليق الطيران مستمرًا بشكل مكثف حتى الآن. وتعد محافظة أبين من أكثر المحافظات التي تنشط فيها خلايا عناصر القاعدة، وتشهد العديد من الاختلالات الأمنية. وعادة ما تنفذ طائرات أمريكية من دون طيار ضربات جوية تستهدف قيادات وعناصر يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة بعدة محافظات يمنية، في إطار «مكافحة الإرهاب».