وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا 462 حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون نظام الأسد في سوريا بينهم أطفال وكبار في السن. وأشارت المجموعة في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب إلى احتمال أن يكون العدد الحقيقي لضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم نظام الأسد عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري. وأفاد البيان بأن أجهزة النظام السوري الأمنية تواصل احتجاز وإخفاء جثامين اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في المعتقلات، معتبرة إخفاء جثامين الضحايا جريمة تضاف إلى جرائم النظام وأجهزته الامنية. وفي سياق منفصل، شنت قوات سوريا الديموقراطية هجوما مضادا ضد داعش لاستعادة حي مهم خسرته في شرق مدينة الرقة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: «استعادت قوات سوريا نحو 30% من حي الصناعة بعدما شنت الجمعة هجوما مضادا لاستعادته». وأضاف: «لا تزال الاشتباكات وغارات التحالف الدولي (بقيادة واشنطن) مستمرة في المدينة». إلى ذلك، أعلنت فصائل المعارضة السورية في الجبهة الجنوبية بسوريا -قبيل أيام قليلة على انعقاد لقاء أستانا المقرر يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين- عدم المشاركة في الجولة المقبلة. وقالت الفصائل في بيان الجمعة: «إن الدول الضامنة غير قادرة على إيقاف القتال، فيما تحولت مناطق خفض التوتر إلى مناطق تصعيد».