أكد رئيس مجلس ادارة الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء، عبدالعزيز العمير، أن الجمعية أقامت 14 زواجا جماعيا استفاد منها 2700 شاب وفتاة، بتكلفة تجاوزت 16 مليونا ونصف المليون ريال منذ انطلاقها في عام 1418ه. وقال: حرصت الجمعية في مشاريعها المثمرة وبرامجها المختلفة على تحقيق أهدافها المدروسة، حيث يأتي في مقدمتها مساعدة الشباب على الزواج ماديا ومعنويا، وتوعيتهم بأهمية الزواج وفقه أحكامه وترشيد نفقاته، وتذليل الصعوبات التي تمنع الشباب من الزواج، كما تهدف الجمعية إلى تحقيق الاستقرار الأسري والتكافل بين أفراد المجتمع من خلال تأهيلهم على أيدي مدربين ومدربات معتمدين، لنساهم في بناء أسرة واعية، وخلق أسرة ناجحة. واضاف العمير: منذ انطلاقة هذه المسيرة المعطاء لم يتوان القائمون عليها في تقديم الأفكار والمشاريع التي تصب في مصلحة الشباب والفتيات، وعلى رأسها مشروع «الزواج الجماعي» بشكل دوري حتى وصل نسخته ال 14، والذي كان هو الأكبر على مستوى المنطقة الشرقية بزفاف 520 شابا وفتاة، وقد تشرفت الجمعية في سلسلة الزواج الجماعي برعاية كريمة من قيادتنا الرشيدة ممثلة في سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، حفظه الله، مما يعكس حرص ولاة الأمر على التماس حاجة الشباب والقرب منهم. وبين العمير أن الجمعية تهتم بالمجال الشرعي والصحي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي، حيث قدمت على أيدي مدربين ومدربات معتمدين ومعتمدات دورات متنوعة في هذا المجال بلغ عددهم (228) مدربا ومدربة، وقد استفاد منها (1415) شابا وفتاة من المقبلين على الزواج بمجموع ساعات بلغ إجمالها (456) ساعة تدريبية، وبتكلفة إجمالية قدرها (760) ألف ريال. واشار العمير الى انه ومن ضمن العديد من البرامج ومختلف المشاريع التي تتبناها الجمعية وتشرف على اقامتها في سبيل تقديم المساعدة للشباب وتذليل العقبات أمامهم وتقديم مساعدات مالية وعينية بلغت إجماليها (27) مليون ريال، بالإضافة إلى العديد من البرامج الأخرى مثل: قراءتي سعادتي، الحج غيرني، زواج ناجح وغيرها من المشاريع. مبينا حرص الجمعية على تقديم كافة المساعدات والخدمات لكل الفئات التي تستهدفها الجمعية من أبناء وفتيات هذا الوطن الكريم بما يساهم في رفعة واستقرار الأسر الجديدة والناشئة والعمل على خلق أسرة سعيدة وبيئة قادرة على العطاء والإنتاج، بل عملت على خدمة أكبر قدر ممكن من الشباب والفتيات الراغبين في الزواج والمقبلين عليه، لذا فقد افتتحت الجمعية مكاتبها الخارجية في حي السلمانية وحي الخالدية، حرصا على القرب من المستفيدين ورغبة في الحصول على شرف خدمتهم ومساعدتهم، بالإضافة إلى تواجد قسم نسائي خاص باستقبال المستفيدات وتقديم الدورات التأهيلية لهن وتلبية حاجاتهن. كما تطمح الجمعية في خطوتها القادمة بإنشاء وقف خيري يعود ريعه للجمعية ومستفيديها ومشاريعها الخيرية، كما تخطط لافتتاح فرع تابع للجمعية في منطقة المبرز، والمساهمة في إعفاف مئة ألف شاب وفتاة. فيما نوه مدير عام الجمعية تركي التركي بأن هذا العمل الجبار الذي حققته الجمعية وتسعى لتحقيقه لن يتأتى سوى بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الأيادي البيضاء والقلوب السخية من الأفراد والشركات ورجال الأعمال الذين لا يتأخرون عن دعم المشاريع الخيرية ودفع عجلة العمل الخيري الذي يشهد لهم بالفضل والإحسان والعطاء.