40 فعالية فنية وترفيهية في عيد الشرقية بالصالة الخضراء

برعاية الأمير سعود بن نايف .. وتنظيم «الغرفة»

يستضيف برنامج الفعاليات لعيد الشرقية 38 والذي ينطلق أول أيام عيد الفطر المبارك 40 فعالية فنية وترفيهية متنوعة، وينظم الاحتفال غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية.
وقال الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل: ان البرنامج الترفيهي سينطلق اعتبارا من اليوم الاول لعيد الفطر حيث تنظم الغرفة حفل الاهالي الذي ستحتضنه الصالة الرياضية الخضراء (الهيئة العامة للرياضة) والذي سيقام تحت رعاية وتشريف سمو امير المنطقة مؤكدا على ان الحفل سيضم لوحة وطنية بعنوان (منبع الخير).
واوضح الوابل ان اللوحة الوطنية هي تعبير صادق سيهديها ابناء الشرقية للوطن والقيادة الحكيمة، مؤكدا انها ستكون مفاجأة لأهالي وضيوف المنطقة من الزوار خلال ايام العيد، مشيرا الى عدد من الفعاليات التي ستكون ضمن البرنامج وتستمر حتى اسبوع.
مشاركة كبيرة من الاطفال في الفعاليات
ولفت الوابل الى فعاليات جديدة سيسعد بها الحضور منها عروض للأكروبات الصيني الذي سيقدم حركات استعراضية ستشعل الحماسة عند الجميع، كما سيكون هناك عروض اخرى لفرقة كرامس الإنشادية والمحببة لدى الاطفال، بالإضافة الى عروض لمسرحية الاطفال (ارض الثلج) المعروفة بشخصياتها الكارتونية المحببة لدى الاطفال.
وقال الوابل: إن الفعاليات تتوزع على عدد من المواقع المختلفة منها الصالة الخضراء ومجمع الراشد التجاري ودارين مول، واشار الى ان منطقة الكورنيش في محافظة الخبر ستحتضن مسرح الطفل وخيمة الفعاليات، بالإضافة الى عروض الالعاب النارية الممتعة في عدد من المحافظات. ولفت الى ان المنطقة الشرقية لديها رصيد مميز في تنظيم الاحداث والمناسبات الجماهيرية وقادرة على تنظيم واحتضان المناسبات، مؤكدا على مواصلة المشوار لتحقيق رغبات اهالي وزوار المنطقة خلال فترة عيد الفطر السعيد من خلال الاداء العالي والاحترافية في تقديم المميز دائما.
يذكر ان حفل هذا العام والفعاليات المصاحبة له ينسجم مع طموحات القائمين على صندوق المناسبات الى تقديم نموذج مميز للعمل المجتمعي من خلال تعبئة جهود رجال الأعمال وتوحيد توجهاتهم لتوفير الدعم اللازم للبرامج والفعاليات والمناسبات الاجتماعية والإنسانية للمنطقة لترسيخ روح التعاون والتكافل بين جميع أبناء المجتمع والارتقاء بسمعة ومكانة المنطقة، بما يحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها.