تقدم الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء جموع المصلين الذين أدوا الصلاة على شهيد الواجب رجل الأمن العريف عبدالعزيز عبدالله التركي، عصر أمس بجامع خادم الحرمين الشريفين بالهفوف، بحضور مدير شرطة المحافظة اللواء فهد المطيري وقيادات حكومية مدنية وعسكرية وجمع غفير من الناس ورجال الأمن من مختلف القطاعات وذوي شهيد الواجب. وشيعت جموع المصلين من أهالي الأحساء جثمان الشهيد الذي تم دفنه في مقبرة أم زرينيق في مدينة الهفوف. وكان شهيد الواجب التركي تعرض لإصابة من قبل الارهابيين بعبوة ناسفة «I. E. D» أثناء قيامه بمهام عمله وأداء واجبه في حفظ الأمن ببلدة العوامية في محافظة القطيف. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أشار إلى تعرض دورية أمن عند الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الاثنين 3 / 9 / 1438 ه لانفجار عبوة ناسفة «I. E. D»، وهي تؤدي مهامها بالقرب من دوار حي الريف ببلدة العوامية بمحافظة القطيف مما نتج عنه اصابة رجلي أمن ونقلهما إلى المستشفى. ولفت إلى أن الجهات الأمنية باشرت اجراءات التحقيق في الجريمة الارهابية التي لا تزال محل متابعة الأمن. سموه عقب تأديته الصلاة على الشهيد (تصوير: ابراهيم السقوفي) نقل جثمان الشهيد إلى المقبرة بعد الصلاة عليه حمل الشهيد ونقله إلى مثواه الأخير