أعلن نادي روما الايطالي لكرة القدم أمس الثلاثاء الافتراق عن مدربه لوتشيانو سباليتي، بعد يومين من انهاء الفريق البطولة المحلية في المركز الثاني وتأهله مباشرة الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وكان سباليتي (58 عاما) تولى الاشراف على روما للمرة الثانية في يناير 2016، بعد إعفاء الفرنسي رودي جارسيا من منصبه. وسبق للمدرب الايطالي الاشراف على فريق العاصمة بين 2005 و2009، حينما قاده الى إحراز كأس ايطاليا مرتين وكأس السوبر المحلية، علما بأن الفريق لم يحرز أي لقب منذ ذلك الحين.وحصد روما 87 نقطة في الموسم المنتهي للدوري الايطالي، وهو أعلى رصيد له في تاريخه، الا انه لم يكف لمقارعة يوفنتوس الذي احرز اللقب للموسم السادس تواليا. وفي هذا الموسم أيضا، خرج روما من الدور نصف النهائي لكأس ايطاليا أمام جاره لاتسيو، ومن ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام ليون الفرنسي. وقال رئيس النادي جيم بالوتا في بيان: «نريد ان نسجل شكرنا العميق للوتشيانو سباليتي على كل الجهد الذي بذله ومساهمته المهمة التي قدمها للنادي منذ عودته (...) بقيادته هذا الموسم، حقق الفريق نقاطا أكثر في «سيري أ» وسجل أهدافا أكثر من أي تشكيلة في تاريخ روما. نتمنى للوتشيانو كل التوفيق في مستقبله». وشابت علاقة سباليتي توترا مع أيقونة الفريق فرانشيسكو توتي الذي خاض الاحد مباراته الاخيرة مع فريق العاصمة عن عمر 40 سنة. كما ان علاقته مع الصحافة الرياضية لم تكن على أفضل حال. وبحسب التقارير المحلية، يرجح ان يتولى سباليتي قريبا تدريب نادي انتر ميلان الايطالي، بينما قد يسمي روما لاعبه السابق أوزيبيو دي فرانسيشكو الذي قاد ساسولو هذا الموسم، مدربا جديدا له. وأكد بالوتا ان «النادي يمضي في مسار ثابت من النمو وسنواصل ذلك مع تعيين مدرب يتشارك قيمنا وفلسفتنا، وسيواصل مساعدتنا في المضي قدما».