أكد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، أن تطوير العاصمة المقدسة واجب على الجميع، لا سيما وأنها أقدس البقاع على وجه الأرض، وقد خص الله الإنسان السعودي بمجاورتها. وقال الأمير خالد الفيصل لدى تدشين سموه أمس المرحلة الأولى لمشروع جبل عمر بمكةالمكرمة: «يجب علينا أن نتقدم جميعاً بالحمد والشكر لله سبحانه، ونسأله أن يعيننا على القيام بواجبنا تجاه المدينة العظيمة والمسجد المعظّم، الحمد لله أن منّ على هذه البلاد بشعب يقدم الإسلام وخدمة ضيوف الرحمن على كل شيء». وخلال الحفل الذي حضره الأمير عبدالله بن بندر، نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، استمع أمير منطقة مكةالمكرمة إلى شرح مفصل عن المشروع والخطط المستقبلية للمشروع والتوسعات التي سيشهدها خلال السنوات المقبلة. كما كرّم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، أعضاء مجلس الإدارة التأسيسي وذلك وفاء وتقديرا لدورهم البارز وعلى رأسهم سعادة الشيخ عبدالرحمن فقيه، حيث وضعوا البذرة الأولى في تأسيس المشروع، ثمّ أطلق الأمير خالد الفيصل اسم عبدالرحمن فقيه على القاعة الرئيسة بفندق هيلتون للمؤتمرات تقديرا لجهوده التي واكبت مرحلة تأسيس الشركة. وأنجزت شركة جبل عمر واحداً من أكبر المشاريع الفندقية والتجارية والسكنية، حتى أصبح معلماً رئيساً في محيط الحرم المكي الشريف، وتسعى الشركة خلال الفترة القادمة إلى تحقيق رؤيتها الطموحة لمشروع جبل عمر من خلال زيادة الكفاءة والفاعلية لمراحل المشروع المنفذة وتلك التي تحت التنفيذ، ويتوازى مع ذلك إطلاق مشروع رائد لإعادة دراسة المخطط العام لمراحل المشروع التي لم تبدأ الشركة بتنفيذها بعد. وأظهرت النتائج الأولية لهذه المبادرة إمكانية تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة فعالية الحركة والأمن والسلامة، وكذلك ولأول مرة في المنطقة المركزية زيادة رقعة المسطحات الخضراء والخدمات العامة والمتاحف، وتقديم تجربة ضيافة وسكن فريدة من نوعها.