جنودنا الصامدون الصابرون المحتسبون.. يقفون بكل شجاعة وإباء على خط النار في الحد الجنوبي وللعام الثالث على التوالي يدافعون بكل قوة وعزم عن الوطن. للعام الثالث على التوالي وهم يسهرون كي ننام آمنين، يدافعون ويردون العدوان كي نعمل وندرس وننتج، للعام الثالث وهم يصومون بعيدًا عن الأهل والأحباب. وإن حظوا بالكم الوافر من الرعاية والاهتمام من قبل المسؤولين في بلادي ومن الأوامر الملكية الأخيرة وغيرها من أساليب الاهتمام، فهذا ليس الا دليلا على الدعم والمساندة لهم وعرفانا لدورهم الرئيسي بنهضة هذا البلد الكريم بمحافظتهم على الأمن والأمان. لكن ماذا عن دور باقي أفراد الشعب في دعم جنودنا البواسل تحديداً القطاع الخاص من بنوك ورجال أعمال؟..فكل جندي من جنودنا البواسل قد ترك خلفه إما عائلته أو أهلا واخوة هو مسؤول عنهم لذا فان اقل ما يمكن أن يقدم لهم هو المساهمة لهم إما في قضاء حاجة أو تسديد قرض أو دين..فما يقومون به وإن كان واجبهم لكن يجب ان يجازوا عنه. مبادرة يجب أن تطلق عنوانها (مع البواسل) تستهدف حل مشاكل جنودنا البواسل المادية والاجتماعية الصحية والنفسية والوقوف على كل شؤونهم وشؤون أسرهم في وقت وقوفهم على خط النار على الحدود يحمون الوطن. لا نقول لكم غير: حفظكم الله لنا سالمين..رافعين علم بلاد التوحيد..ونحن كلنا فخر بكم. كل عام وأنتم جنودنا البواسل.. باقون صامدون ثابتون.