أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة، تطلعه لتوسيع دور اللجنة في مجال تطوير العمل الصحي في المنطقة بالتعاون والتضافر مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، وذلك مواكبةً لتطلعات القيادة الرشيدة- أيدها الله-، وتلبيةً لاحتياج المرافق الصحية بالمنطقة. جاء ذلك خلال ترؤس سموه، أمس، اجتماع الجمعية العمومية للجنة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب سمو أمير المنطقة الشرقية نائب الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى، وذلك بمقر غرفة الشرقيةبالدمام. وتمنى سموه أن تسهم اللجنة بشكلٍ فاعل في التوعية الصحية، وتطوير الحملات التوعوية في المنطقة، وأن تعمل على الاستدامة المالية لموارد اللجنة، ليبقى عطاؤها، حاثاً أعضاء اللجنة على إبرام شراكاتٍ فاعلة مع الجهات ذات العلاقة بمجال عمل اللجنة، وأن تمد جسور التعاون والتواصل مع مجتمع المنطقة للإسهام في برامجها وأنشطتها، وإتاحة المجال للآراء والأفكار والمقترحات، والاستفادة من تجارب وخبرات اللجان المماثلة على المستويين المحلي والدولي. ورحب سموه في كلمته بسمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، لافتاً النظر إلى حرص سموه على المرضى، واهتمامه بالشأن الاجتماعي، وسيكون بإذن الله خير عون لهذه الجمعية في جميع مناشطها. وأوضح سموه خلال الاجتماع الذي شهد حضور رئيس اللجنة مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. صالح السلوك، ونائب الرئيس ورئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان، والأمين العام عبدالرحمن الوابل، وأعضاء اللجنة، أن المملكة حرصت منذ تأسيسها على دعم الأعمال الخيرية والتطوعية، لتكون عوناً لجهود القيادة الرشيدة- رعاها الله- في العملية التنموية في جميع المناطق، وإتاحة المجال للمجتمع لبذل طاقاته في تنمية الوطن، مشيرا إلى أن استمرار دعم الحكومة لهذه اللجان يأتي لتقوم بواجبها في خدمة المجتمع الطبي، وتحقيق مبدأ التكافل الإسلامي الإنساني، الذي حثنا عليه ديننا الحنيف. وأكد أن هذا المبدأ هو جزء أصيل من ديننا الإسلامي الحنيف، وقيمة عظيمة من قيم الإنسان السعودي والإنسان المسلم، وتجسدت هذه القيمة في المجتمع على مستوياتٍ متعددة، وعلى الصعيدين الداخلي والدولي، فعلى الصعيد الدولي أنشئ مؤخراً مركز الملك سلمان للإغاثة الذي يقدم جهودا عظيمة في تقديم العون للمنكوبين في العالم، وعلى المستوى المحلي هناك العديد من المناشط والجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم والمؤازرة للمحتاجين. وقال سموه: نحن هنا في المنطقة الشرقية نفخر بوجود العديد من هذه الجمعيات والمراكز واللجان المتخصصة ونخص بالإشارة إلى محور لقائنا اليوم لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية التي قدمت منذ نشأتها قبل أكثر من 3 عقود جهوداً قيمة في خدمة المرضى والمرافق الصحية. واستطرد سموه قائلاً «إن ما استعرضناه اليوم من جهودٍ بذلت وستبذل في خدمة المرضى والقطاع الصحي بالمنطقة الشرقية، حيث تفوقت على منجزات الدورات الماضية، بما قدمته هذه اللجنة من جهودٍ وعمل خلال الأشهر الماضية، منذ آخر اجتماع، حيث تمكنت هذه اللجنة من إدخال السرور على المرضى وذويهم من خلال المساهمة في توفير الأجهزة والمعدات الطبية وتوفير الدعم للمرضى المحتاجين، بعد أن أضحت هذه اللجنة حلقة وصلٍ فاعلةٍ بين مريدي الخير من رجال الأعمال والمحتاجين من المرضى، مساندةً لما تبذله الدولة رعاها الله- من اهتمام وعناية ودعم للقطاع الصحي والتكافل الاجتماعي». وشكر سموه في ختام كلمته الجمعية العمومية وأعضاء اللجنة وداعميها؛ على ما قدموه وبذلوه من دعمٍ مادي ومعنوي للارتقاء بعمل اللجنة، آملا أن تكون اللجنة منارةً مضيئةً وتجربةً ينهل من تميزها الجميع. وثمن د. السلوك من جانبه دعم ومتابعة سمو أمير المنطقة الدائمة لأعمال اللجنة وأنشطتها، وأكد أن العام الماضي يعد شاهداً على مدى تنامي الدعم والمساهمات من رجال أعمال المنطقة للجنة التي بلغت قرابة ال 6 ملايين وتسعمائة ألف ريال. وفي الختام، كرم سمو أمير المنطقة الشرقية، أعضاء اللجنة الداعمين لأعمالها، كما قدم رئيس اللجنة هدية تذكارية لسموه، وأخرى لسمو نائب أمير المنطقة. .. ويدشن المصحف المرتل للقارئ اللحدان دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه، صباح أمس، بديوان الإمارة، المصحف الإلكتروني المرتل للقارئ أحمد اللحدان الدوسري، خلال استقباله القارئ أحمد اللحدان الدوسري، ورجال الأعمال الداعمين لهذا الإصدار عصام المهيدب وداوود القصيبي وسعود المدعج. وأشاد سموه باستخدام التقنية في إيصال القرآن الكريم مع قرب شهر رمضان المبارك، متمنيا سموه للقارئ الدوسري التوفيق والسداد، شاكرا رجال الأعمال الذين دعموا هذا الإصدار، الذي يعنى بكتاب الله، وهم مؤجرون عليه بمشيئة الله. الأمير سعود بن نايف خلال تدشينه المصحف الإلكتروني (اليوم)