شهد لقاء مكتب نور للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام بحضور مدراء ومسئولي الدوائر الحكومية بغرب الدمام، دخول عدد من العمالة الدين الإسلامي بفضل الجهود التي يقدمها المكتب في سبيل توعية الجاليات غير المسلمة ودعوتها لاعتناق الاسلام. كما قدم المكتب خلال اللقاء الخطة الاستراتيجية لثلاث سنوات قادمة تستهدف أحياء غرب الدمام وتصنيفها كالتالي الشباب 35٪ للجاليات30٪ لكافة اطياف المجتمع 10٪ للأئمة والخطباء والمؤذنين 5% لتأهيل الدعاة والداعيات وطلبة العلم 10% للأطفال 10%. وقال عضو الرئاسة العامة بالافتاء والمشرف على فرعها بالشرقية الشيخ علي المري: المملكة هي قبلة الإسلام وقلبه النابض ولا شك أنها مستهدفة ونعلم ذلك سواء من خارج البلاد أو من داخلها سواء بالأفكار الهدامة من خلال الأجهزة التي أصبحت تصل للناس في بيوتهم وطرقهم وسياراتهم أو من خلال المخدرات والتي تعتبر خطورتها عظيمة جدا ونحن في حرب مع هؤلاء من جهة الفكر ومن جهة المخدرات. وبين ان رجال امننا مستهدفون ولكن ما لاحظته من خلال زيارتي لهم في عدة قطاعات وجدت عندهم المعيار والإقدام ولن يكون أهل الباطل أقوى منا في باطلهم وموت لن يقدمه إقدام ولن يؤخره إرجاع وهذا هو المأمول من رجال امننا. وأوضح ان المملكة لديها بعد النظر وسعة الصدر ونهج الاستصلاح، والامور الآن زادت، فقد كانت هناك القاعدة إلا أن العمليات الاستباقية أنهتها والآن داعش وهي في نهايتها إن شاء الله. وقدم الشيخ المري نصيحة للشباب ولأولياء الامور بخصوص الاجازة حيث قال اذا لم تشغل النفس بالحق شغلت بالباطل واذا لم يكن للانسان شيء رسمه لشغل هذه الإجازة وملء الفراغ بما ينفع سواء بحفظ القرآن وقراءة كتب السنة أو تعلم اللغات والحاسب الآلي أو أي شيء ينتفع به الشباب ليملأوا فراغهم. مؤكدا أن التقصير في هذا الجانب وعدم إيجاد المحاضن التي تكون مواطئ أمن للشباب سيكون رده عكسيا فلا بد من توجيههم توجيها صحيحا حتى لا يصل اليهم غيرنا وهذا مهم، كما أوجه كل ولي أمر بالحرص على الناشئة الذين لا يحتاجون فقط للطعام والشراب واللباس والمسكن بل يحتاجون للتربية والتوجيه والجلوس مع أولادهم في الأوقات التي يحتاجونهم فيها.