أشاد الأكاديميون المشاركون في الندوة التي تنظمها الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بعنوان «تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.. اتجاهات ورؤى وتجارب» ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الكتاب والمعلومات ال34 بتجربة المملكة العربية السعودية الرائدة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها التي ساهمت في نشرها وتعليمها، مؤكدين أهمية تعلمها بوصفها لغة القرآن الكريم. وتحدث المشاركون في الندوة عما ينبغي أن يكون عليه متعلمو العربية من الناطقين بغيرها ولا بد من متعلم العربية أن يحيي هذه اللغة في جميع جوانبها الحياتية ودور الاتجاهات اللسانية الحديثة في تعليم العربية لغير الناطقين بها والنقاط الأساسية في أهم الاتجاهات اللسانية الحديثة والاتجاه البنيوي السلوكي والاتجاه المعرفي والاتجاه التواصلي، موضحين أن الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة مقبلة على سلسلة من البرامج المتطورة في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مشيرين إلى أن الانضباط في قواعد العربية يسير بغير الناطقين بها في خطى متزنة نحو إتقانها.