كلنا يعرف أن الوحدة الوطنية شرط للاستقرار والأمن، والأمان، والبناء، والرخاء. الوحيد الذي يتجاهل هذه الحقيقة المغرض الحاقد الذي لا يريد للشعب والوطن الاستقرار. فوحدة الوطن بكل طوائفه ومذاهبه لمن يجهل، أو يتجاهل معانيها كثيرة كلها تهدف للترابط والتماسك والوحدة الوطنية لمن يشعر بالفعل ومن الأعماق أنه وطني يحب وطنه، وينتمي إليه بالفعل، ويدرك أنها الأساس في استقرار الدولة ونمائها، وعلى دعائمها القوية يقوم البناء الوطني القوي، والتنمية والتطوير في كل المجالات. فهي فرضٌ دينيٌ ووطنيٌ علينا وواجبٌ لتقوية الروابط التي تشكل نسيجنا الاجتماعي، وتزيد من تلاحمه حيث إنها تشكل أهم الثوابت الوطنية التي نحتاجها كمواطنين لنتعايش بحب، وترابط مشاعر وانتماء، وولاء. ملاحظة.. هذا بالفعل موجود بالرغم من عبث الحاقدين. وبدون هذه الوحدة لا قدر الله نهيئ فرصاً لكل عدو يصطاد في الماء العكر. لا ولن يتحقق لهم بإذن الله، الحمد لله، شعبنا يحترم هويته ويحب وطنه. فقط علينا صياغة شخصية أطفالنا وتنشئتهم على أبجديات الولاء والانتماء وحب الوطن، ووحدته، وقيمه، وعلى مؤسسات التعليم القيام بنفس الدور، ولا ننسى المؤسسات الدينية والاعلام ودورهم الكبير في تعزيز وحدة الدولة وسيادتها. أذكِّر، أي مساس بالوحدة الوطنية، بشكل أو بآخر من شأنه تقويض اللحمة الوطنية وتفكيكها. حفظ الله أمن الوطن واستقراره.