بدد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، أحمد الخليفي، احتمالات أي قلق بشأن وضع القطاع المصرفي السعودي، مؤكدا قوة القطاع في جميع جوانبه بما فيها السيولة والربحية ونوعية الأصول. وأوضح في تصريح تليفزيوني، على خلفية افتتاح أول فرع ل«بنك قطر الوطني» في المملكة، أن الموافقة على دخول البنوك الأجنبية للسوق السعودية يعد من باب التنويع وهو جزء من استراتيجية المؤسسة التي تتضمن زيادة عدد المصارف الأجنبية بالمملكة، متوقعا أن يكون بنك قطر الوطني إضافة إلى القطاع المصرفي السعودي. ونوه بأنه تمت الموافقة على أحد ثلاثة طلبات لمصارف أجنبية ترغب في فتح فروع لها في السوق السعودي، فيما جار تمحيص الطلبين الآخرين. من جانب آخر، أعرب الرئيس التنفيذي ل«بنك قطر الوطني» أحمد الكواري عن آمال كبيرة متوقعة للبنك في المملكة، مشيرا إلى أن وجود البنك في المملكة يعد الأكبر من حيث عدد الموظفين خارج قطر، حيث بدأ ب43 موظفا، متوقعا أن يرتفع عدد الموظفين إلى 95 موظفا خلال العامين القادمين. وأشار إلى أن البنك سيتواجد بشكل قوي وسيقدم خدمات كاملة وشاملة، وأنه سيركز على خدمات الشركات الكبيرة والمتوسطة وتقديم الاعتمادات البنكية وخدمات الخزينة، بالإضافة إلى خدمات الأفراد والخدمات الخاصة والبطاقات والودائع.