وافق الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء، على إطلاق مبادرة (لموا شملي بأسرتي) التي تبنتها محكمة التنفيذ بالأحساء بمشاركة جمعيتي البر والتنمية الأسرية وغرفة الأحساء، وتستهدف إطلاق عدد من السجناء ممن تسببت الديون في إيداعهم السجن العام. وأعلن رئيس اللجنة الإشرافية والمشرف العام على المبادرة رئيس محكمة التنفيذ بالأحساء، الشيخ محمد الموسى، عن تنفيذ المبادرة يوم 28 من شهر شعبان الجاري ولمدة يوم واحد، وذلك بعد موافقة الأمير بدر بن محمد بن جلوي -حفظه الله- على إطلاقها لجمع شمل سجناء الحق الخاص بأسرهم قبل شهر رمضان المبارك، وتمكينهم من الصيام مع ذويهم من أجل إدخال السرور عليهم، من خلال اشراك المجتمع في صنع المعروف وإظهار هذه الشعيرة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وهي مما أوصى به ديننا الحنيف في قوله صلى الله عليه وسلم: (من فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كرب الدنيا والآخرة)، علما بأن العدد المستهدف من السجناء المتوقع إطلاق سراحهم يتراوح ما بين 50 إلى 100 سجين ونطمح للوصول للحد الأعلى للعدد. وقدم رئيس المحكمة شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على دعمه اللا محدود لمثل هذه المبادرات المجتمعية وخصوصا المتعلقة بلم شمل الأسر، كما شكر الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء على موافقته ودعمه لهذه المبادرة، حرصا من سموه على نجاحها وتحقيق أهدافها الانسانية، وكذلك تقدم بالشكر لوزير العدل د. وليد الصمعاني لتفاعله مع هذه المبادرة، وإعطاء الضوء الأخضر بعد أخذ الموافقة من محافظ الأحساء، ولوكيل الوزارة للتنفيذ د. حمد الخضيري على مساندته محكمة التنفيذ في هذه المبادرة. ايضاحات حول مبادرة «لموا شملي بأسرتي» (اليوم) وأكد الموسى أن المبادرة ستنطلق بإذن الله وفق الضوابط المعتبرة للم شمل السجناء بأسرهم، وذلك بمتابعة محافظة الاحساء وتنفيذ محكمة التنفيذ وجمعية البر وجمعية التنمية الأسرية وغرفة الأحساء، بالإضافة إلى مشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة، علما بأنه تم توزيع المهام بين الجهات المشاركة وتشكيل فريق العمل الذي سيبدأ مهامه بمقابلة السجناء وأصحاب الديون للتخفيف من مبالغ المديونيات قدر المستطاع قبل انطلاق الحملة. وأشار إلى أنه من منطلق إبراز اللحمة الوطنية التي يتمتع بها الشعب السعودي بقيادته الحكيمة، وأهله الكرام، فقد تم تحديد الحساب البنكي الخاص بجمعية البر بالأحساء لاستقبال صدقات وزكوات الراغبين في انجاح المبادرة التي تهدف إلى لم السجناء بأسرهم، كما تأمل اللجنة التنفيذية للمبادرة أن تصل بإذن الله وبالتعاون مع المجتمع إلى إطلاق سراح أكثر من 100 سجين خلال المبادرة.