في الوقت الذي تبذل فيه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- جهودا كثيفة للعمل على راحة المواطن في شتى المجالات على هذه الارض الطيبة ومن الجهود المبذولة لراحة المواطن والمقيم، المشاريع المرورية والطرق السريعة وعمل الانفاق والجسور لتيسير حركة المرور، كذلك ما نلاحظه من تحرير بعض الشوارع المزدحمة مروريا من الاشارات الضوئية ونرى بأنفسنا جميعا تواجد رجال المرور -بارك الله جهودهم- منتشرين في الشوارع لتنظيم حركة السير، ومع كل هذا الجهد المبذول إلا أن الازدحام مازال كما هو والوقوف عند الإشارات الضوئية طويلا والشوارع مليئة بالمركبات وداخل الاحياء، حدث ولا حرج حتى لا تكاد تجد لمركبتك موقفًا بجوار منزلك، وهذا في معظمه يعود حسبما أرى الى بعض الاخوة المقيمين الذين يمتلك احدهم سيارتين وأكثر فبمجرد ان يدخل الى هذه البلاد المباركة يعمل سنة واحده فقط، ثم يمتلك مركبة يستخدمها في غير مواصلاته الشخصية فقد يعمل عليها لإيصال مشاوير خاصة بمقابل مادي وينافس أصحاب مركبات الأجرة، بل ان بعض المقيمين ومن قدم منهم بتأشيرة مهنية لديهم أكثر من مركبة، خصوصا من كان يعمل منهم في المعمار تجد له مركبة خاصة وأخرى لإيصال العمال لمقرات أعمالهم وهذا يسبب الازدحام والتلبك المروري خصوصا أوقات الذروة. ومن وجهة نظري يقتصر تملك المركبات على بعض المقيمين من أصحاب الوظائف كالهندسة والطب وما شابهها وزيادة عدد سنوات التملك بحيث بعد 3 سنوات من الإقامة يحق له التملك.