شاهدنا لقاء الثامنة الذي أعلن فيه ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان -سدد الله خطاه- عن 10 برامج رئيسية لتحقيق رؤية السعودية 2030 والذي يحمل الكثير من العزم والإصرار للوصول إلى مستقبل مشرق يدعمه تكاتف جميع الجهات. ودورنا كمؤسسات وكشركات وطنية هو اكتساب هذه الفرصة الواعدة؛ عن طريق العمل الجاد والتخطيط الأمثل للانسجام مع تيار النمو الاقتصادي الذي يحمل معه رؤية شابة طموحاً تتحدى الكسل والركود وتفرض على كل من يحلم ويرجو أن يكون من ركبها؛ أن يشمر عن سواعد الجد ويستفيد من هذه الظروف المميزة التي تستفز في كل صاحب همة؛ العزم والحماس للانطلاق نحو تحقيق الافضل على جميع المستويات. فهذه دعوة لكل من يريد من مؤسسة وشركة فعلا أن يرتقي؛ بأن يكف عن الحلم المجرد من التحرك السريع و أن يبذل كل ما في وسعه لاستيعاب باقة البرامج وإبصار الثغرة التي بإمكانه سدها ويبادل بالعمل. فالمستقبل لمن يبصر الأحلام وكأنها حقيقة ثم يعمل لها بعد توكله على الله.