ناقش محافظ رأس تنورة محمد بن عبدالوهاب بودي مع مدير فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية حميد الخالدي أمر الإسكان وتوفير الفرص الملائمة لإيجاد المواقع المناسبة التي يمكن أن تحل مشكلة المسكن للمواطن بالمحافظة. وتناول الاجتماع الخاص الذي عقده الجانبان أمس بمقر المحافظة، سبل تطوير مشاريع الإسكان برأس تنورة، والتعاون في البحث عن أراض مناسبة للمشاريع القادمة وذلك مواكبة لبرنامج التحول الوطني. وأوضح محافظ رأس تنورة أنه تم الرفع قبل فترة لوزارة الإسكان بالمواقع المقترحة للإسكان ومن بينها مخطط الدخل المحدود الذي جاء بالرفض بسبب تأثر البيئة البحرية وتتم متابعة الموضوع مع الجهات العليا لإعادة النظر فيه كون رأس تنورة لا توجد بها أراض للتوسع العمراني بناء على طبيعة المنطقة، مردفًا بأن أحد الحلول الحالية هو وقف الملك عبدالله لوالديه بالمطالبة من خلالها لتحويلها لوزارة الاسكان وتهيئة فرص سكنية للمواطنين. وعبر بودي عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على ما تحظى به المنطقة عمومًا من عناية واهتمام من قبل سموه. من جهته، أكد مدير فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية أن الوزارة تسعى جاهده لتوفير السكن المناسب للمواطنين وتذليل الصعاب وتقديم ما يخدم الوطن والمواطن. وفي هذا السياق، قال عضو المجلس البلدي بالمحافظة متعب العتيبي في ندوة نظمتها اليوم سابقا: إن محافظة رأس تنورة في ظل قيادتنا الرشيدة وبدعم مباشر من أمير المنطقة الشرقية تواصل السير بخطى حثيثة لتتبوأ مكانتها الطبيعية بين مدن مملكتنا الغالية لا سيما لموقعها الجغرافي المميز وقربها من أهم وأكبر شركات النفط العالمية، فكل ما تحتاجه هو التنسيق والتواصل والتخطيط في التوسع العمراني من خلال فك بعض المحجوزات لصالح إقامة المخططات السكنية، وكذلك المرافق الحكومية التي تنقص المحافظة. وأكد أن العمل على تلبية مطالب الأهالي يجب أن يتوافق مع ما تحتاجه المحافظة على وجه السرعة وهو استكمال الجسر البحري لان بتنفيذه يتحقق للمحافظة أهم أمرين يحتاجهما الأهالي، أولا : وجود مخرج ثان لها، ثانيا: فتح مجال للتوسع العمراني وسهولة وتقريب المسافة لطلاب وطالبات الكليات بالدمام.