أكد المشاركون في ندوة رأس تنورة، أن المحافظة تحتاج إلى جهد كبير لتلبي الاحتياجات المتنامية، خاصة الجسر البحري الرابط بين رأس تنورة وطريق الدمام - الجبيل، حيث بدئ العمل في الجسر عام 1428ه وكان من المفترض الانتهاء منه في عام 1432ه وحتى وقتنا الحالي لم يكتملوقالوا: إن الطرق تحتاج إلى إعادة نظر في السفلتة والعلامات الإرشادية، وطالبوا باعادة النظر في مخطط الدخل المحدود الذي تم وقفه بسبب شكوى من أهالي صفوى بسبب تأثيره على البيئة. وأكدوا أن إنشاء الجسر البحري الرابط بين المحافظة وطريق الدمام - الجبيل من أول اهتمامات المجلس المحلي لأن المتبقي منه 700 متر، ويعتبر نقلة نوعية لجلب المستثمرين واستقطاب السياح، كما طالبوا بانشاء طريق الجعيمة المزدوج، وإيجاد طريق بحري لدخول المحافظة، وطالب ضيوف الندوة - بشكل عام- بتشكيل مجلس استشاري لمناقشة كل ما يخص المحافظة وعرض المطالب على المسؤولين لتحقيق احتياجات ومطالب الأهالي. وقالوا: إن محافظة رأس تنورة تعتبر مدينة الذهب الأسود ويوجد بها أكبر ميناء لتصدير البترول في العالم ولابد ان تكتمل بكافة الإدارات الحكومية ويكون في مقدمتها كلية بنات تخدم أهالي المحافظة وتخفف عنهم عناء المسافة، كما نرغب في توفير مبنى للأحوال المدنية يخدم أهالي المحافظة ويقدم الخدمات لهم ويسهل اجراءات المواليد والهوية الوطنية، كما نتطلع أيضا إلى إصدار جوازات السعوديين في محافظة رأس تنورة وجميع ما ذكر مطلب أساس كون المحافظة تعتبر من المحافظات المتقدمة في البنية التحتية. آملين تحقيق تطلعات الأهالي والوقوف على عوائق تلك المطالب والتماشي مع رؤية المملكة 2030 التي تتطلبها دولتنا الغالية وحكومتنا الرشيدة، وشددوا على ضرورة الاستفادة من سواحلها الخلابة وموقعها الاستراتيجي وكورنيشها الجميل الذي لا ينقصه سوى الخدمات مثل: المطاعم والملاهي ومرسى للقوارب والألعاب المائية واستمرار المهرجانات الموسمية، وتخصيص أراضٍ للإسكان واستغلال المنطقة الواقعة بين صفوى ورأس تنورة كون مياهها ضحلة وتتسع لعشرة آلاف من الوحدات السكنية. واكدوا أن اقامة الجسر تضيق الخناق على المهربين في عرض البحر، مشيرين إلى أنه لا بد وأن يكون هناك اتفاق بردم جزء من البحر بين رأس تنورة وصفوى وتوزع الأرض على السكان وبحسبة بسيطة سيكون هناك 8000 قطعة أرض تخدم أهالي رأس تنورة وصفوى معا. الحربي: نحتاج إلى مخرج ثانٍ للمحافظة يرى عمدة رأس تنورة فرحان بن عامش الحربي أن من أهم المسائل التي ترتبط بالمحافظة عدم توافر مخططات سكنية والسبب الرئيس في ذلك هو إحاطة المحافظة من جميع الاتجاهات بمحجوزات حكومية، وكذلك قلة تبنيها فعاليات سياحية تقام في المحافظة أو المساهمة في تطوير الأحياء وتعطل اكمال مدخل المحافظة الجديد الذي تم تنفيذ 75% منه ولم يتبق سوى 25% رغم أن المستفيد الأول منه هو الشركات الكبيرة. ولا يخفى على أحد ضرورة ايجاد مخرج آخر.كما اقترح تكوين مجلس أهلي للمهتمين بالشأن العام للمحافظة يقوم بحصر ما ينقص المحافظة من خدمات، ثم يقوم برفع تلك الاحتياجات للجهات المختصة ومتابعة انجازها بالتنسيق مع المجلس المحلي والمجلس البلدي بالمحافظة ليكتمل التعاون لتحقيق الأهداف والوصول لطموح الأهالي. آل سعد: إنشاء الطرق لا يحتاج إلى نزع ملكيات قال عضو المجلس البلدي حسين آل سعد: استنادا على رؤية المملكة 2030 ومن منطلق سياسة حكومتنا الرشيدة في تلبية الاحتياجات وتطوير كافة المجالات الخدمية والعمرانية والبيئية والاقتصادية وفي جانب من أهم الجوانب الخدمية ألا وهو شبكة الطرق، تمتد على أراضي المملكة شبكة طرق معبدة يصل طولها تقريبا إلى 64.412 كيلومترا تحتل بها المركز ال 22، والمراكز الأول في الشرق الأوسط. وقد شيدت وفق أحدث المقاييس العالمية وبعدة اتجاهات، حيث ربطت المدن الكبرى بطرق رئيسة وجسور وأنفاق، كل هذه الانجازات كانت داعما كبيرا لانجاز المتطلبات وتحقيق الأمنيات، ورأس تنورة تأمل في استكمال الجسر البحري وتطوير الطريق الحالي وإنشاء طريق رئيس مزدوج عبر الجعيمة يجعلها تنهض تنمويا واقتصاديا بوجود عاملين رئيسيين بسهولة التضاريس وعدم الحاجة لمبالغ مالية لنزع الملكية. وأضاف آل سعد: «محافظة رأس تنورة تتمتع بثلاثة معايير استراتيجية متمثلة في موقعها الجغرافي بتوسطها بين محافظات المنطقة وإطلالتها على الخليج العربي من ثلاث جهات، ومكانتها الاقتصادية كأول وأقوى مدينة انتاج نفط في العالم باحتوائها على أكبر مصفاة بترول وأكبر ميناء عالمي للشحن، حيث إنها تصدر خمس طاقة العالم، وتنوعها السكاني. هذه المعايير محفزة على استكمال وإنشاء وتطوير شبكة طرق تجعل رأس تنورة واجهة مشرقة في المنطقة بجلب المستثمرين واستقطاب السياح بحيث يؤدي ذلك إلى تطويرها اقتصاديا وتنميتها سياحيا. القحطاني: نبحث عن مرسى للقوارب واستغلال الكورنيش بين عضو المجلس المحلي صالح بن حمد القحطاني أن محافظة رأس تنورة لم تستفد من سواحلها الخلابة وموقعها الاستراتيجي وكورنيشها الجميل الذي لا ينقصه سوى الخدمات مثل: المطاعم والملاهي ومرسى للقوارب والألعاب المائية واستمرار المهرجانات الموسمية، حيث تعتبر رأس تنورة محرومة من اهتمام المستثمرين، مطالبًا بتخصيص أراضٍ للإدارات الحكومية وتخصيص موقع لسوق تجاري وتخصيص أرض لتكون قرية لألعاب الترفيه، اضافة الى نادي فروسية وجوازات للسعوديين وتأمينات اجتماعية وتخصيص أراضٍ للإسكان واستغلال المنطقة الواقعة بين صفوى ورأس تنورة كون مياهها ضحلة وتتسع لعشرة آلاف من الوحدات السكنية. العتيبي: تخطيط جيد لتنفيذ التوسع العمراني المطلوب قال عضو المجلس البلدي متعب العتيبي: إن محافظة رأس تنورة في ظل قيادتنا الرشيدة وبدعم مباشر من أمير الشرقية تواصل السير بخطى حثيثة لتتبوأ مكانتها الطبيعية بين مدن مملكتنا الغالية لا سيما لموقعها الجغرافي المميز وقربها من أهم وأكبر شركات النفط العالمية، فكل ما تحتاجه هو التنسيق والتواصل والتخطيط في التوسع العمراني من خلال فك بعض المحجوزات لصالح إقامة المخططات السكنية، وكذلك المرافق الحكومية التي تنقص المحافظة على سبيل المثال لا الحصر: «الأحوال المدنية والمساهمة في إنجاز الجسر البحري المتعثر تنفيذه». وأكد أن العمل على تلبية مطالب الأهالي يجب أن يتوافق مع ما تحتاجه المحافظة على وجه السرعة وهو استكمال الجسر البحري لان بتنفيذه يتحقق للمحافظة أهم أمرين يحتاجهما الأهالي، أولا : وجود مخرج ثان لها، ثانيا: فتح مجال للتوسع العمراني وسهولة وتقريب المسافة لطلاب وطالبات الكليات بالدمام. السيد: كلية بنات أهم مطالب الأهالي لتقليل المعاناة أكد عضو المجلس المحلي أحمد بن عبدالله السيد أن رأس تنورة تعتبر مدينة الذهب الأسود ويوجد بها أكبر ميناء لتصدير البترول في العالم ولابد ان تكتمل محافظة رأس تنورة بكافة الإدارات الحكومية ويكون في مقدمتها كلية بنات تخدم أهالي المحافظة وتخفف عناء المسافة والسفر اليومي، كما نرغب في توفير مبنى للأحوال المدنية يخدم أهالي المحافظة ويقدم الخدمات لهم، ويسهل اجراءات المواليد والهوية الوطنية، كما نتطلع ايضا الى إصدار جوازات السعوديين في محافظة رأس تنورة وجميع ما ذكرت مطلب أساس كون المحافظة تعتبر من المحافظات المتقدمة في التطوير والبنية التحتية. وأضاف السيد: نأمل في تحقيق تطلعات الأهالي والوقوف على تلك المطالب والتماشي مع رؤية 2030 التي تتطلبها دولتنا الغالية وحكومتنا الرشيدة.