جاء الاستعداد الجماهيري كبيرا لكلاسيكو المنطقة الشرقية بين الاتفاق والقادسية على مستوى جماهير الفريقين وبشكل خاص الاتفاقية منها، التي كانت لها حملاتها القوية على الشبكة العنكبوتية وبشكل خاص موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وذلك من خلال حملة (للفوز حاضرين)، التي شهدت تفاعلا كبيرا من منسوبي النادي من اداريين ولاعبين، وذلك تحفيزا للجماهير للحضور والمساندة واستمرار الكلمة الأولى للجماهير الاتفاقية على حساب القدساوية كما حصل في السنوات الاخيرة، وكذلك في الدور الاول عندما كان الحضور الاتفاقي هو السمة الابرز في ظل ضعف الحضور الجماهيري حينها. جماهير الاتفاق تتمنى الفوز والابتعاد عن الحسابات (اليوم) في الجانب القدساوي، فقد حفز القدساويون رابطة الفريق للحضور، كما اقامت تحضيرات خاصة لهذه المواجهة، التي اعتبرها القدساويون واحدة من اهم مواجهات الفريق هذا الموسم ليقوموا بتوجيه دعوات عديدة من مسؤولي النادي ولاعبيه من خلال المركز الاعلامي ووسائل الاعلام المختلفة. مواجهة الدور الاول شهدت حضور 2566 مشجعا فقط وهو الرقم، الذي يعد ضعيفا بين مواجهات الكلاسيكوهذا الموسم ولم يعكس التحفيز الجماهيري للناديين حينها، ويخشى منسوبو الفريقين غياب الجماهير في هذه المواجهة، خاصة انها تأتي في ظل توحيد أوقات المباريات ويلعب في نفس توقيتها مواجهات الفرق الكبيرة، وكذلك مواجهة اخرى مهمة في ملعب الامير محمد بن فهد تجمع الخليج والفتح وهما اللذان يبحثان عن الهرب من مراكز المؤخرة، التي قد تسهم في هبوط احدهما. ليبقى التساؤل: هل ستنجح الحملات الجماهيرية في جذب الجماهير القدساوية والاتفاقية الى مدرجات ملعب مدينة الامير سعود بن جلوي الرياضية مساء اليوم ام سيواصل الحضور الجماهيري تخييبه للناديين، وهل سيواصل الاتفاقيون حضورهم الجماهيري ويؤكدون انهم الاكبر في المدرجات ام يكون للقدساويين حديث اخر على الصعيد الجماهيري في المواجهة، التي ستحدد مصير الفريقين وبقائهما في دوري جميل للمحترفين.