قالت الشرطة البريطانية أمس «إنها ألقت القبض على رجل بحوزته سكاكين في شارع وايتهول الذي يوجد به عدة وزارات حكومية في وسط لندن ووضعته قيد الاحتجاز بموجب قوانين مكافحة الإرهاب»، وأضافت «أن الرجل محتجز للاشتباه بأنه كان يعد لهجوم إرهابي». وأكدت شرطة لندن في بيان «أنها ألقت القبض على رجل في وايتهول عقب ايقافه وتفتيشه»، مشيرة إلى «أن الرجل في أواخر العشرينات من العمر، وذلك للاشتباه في حيازته لسلاح هجومي، بجانب الإعداد والتحريض على أعمال إرهابية، وعثر معه على سكاكين». وألقى ضباط مسلحون القبض على الشاب في شارع البرلمان الواقع على مرمى حجر من مبنى البرلمان ومكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ولم يصب أحد في الحادث. وقالت المتحدثة باسم تيريزا ماي «إنها أحيطت علما بتطورات الحادث»، وأضافت المتحدثة قائلة في إفادة صحفية «هذه عملية تقوم بها الشرطة وما زالت مستمرة ونحن نتابعها، أبلغ المسؤولون رئيسة الوزراء، كما هو متوقع، وسيتم إبلاغها بأي جديد مثلما يجري في العادة في أحداث مماثلة». ويأتي الحادث بعد شهر على قيام مهاجم بريطاني يقود سيارة بصدم حشد من المارة على جسر وستمنستر ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص هناك قبل أن يترجل ويطعن شرطيا حتى الموت في حرم البرلمان. وأغلق ضباط مسلحون المنطقة، وشوهدت الشرطة وهي تقتاد رجلا أسمر البشرة ويرتدي معطفا أسود، وبدا أن يده اليمنى كانت ملفوفة بضمادة. وقالت الشرطة «إنها تحتجز الرجل في قسم للشرطة بجنوب لندن». وقال بيان الشرطة «المخبرون من قيادة مكافحة الإرهاب يواصلون تحقيقاتهم ولا يوجد تهديد مباشر معروف بعد القبض عليه».