عدم وجود فرع للأحوال المدنية برأس تنورة أدى إلى معاناة يومية للمواطنين، فالمحافظة يزيد عدد السكان فيها على 60 ألف نسمة وتسبب عدم وجود تلك الدائرة في معاناة يومية حيث يذهبون إلى الدمام التي تبعد عن رأس تنورة 50 كم، وإلحاق المتاعب بالمواطنين حيث يجدون صعوبة عند إصدار بطاقة الهوية الوطنية أو تجديدها أو إضافة مواليد بسبب ذهابهم للمدن البعيدة. وقد طالب العديد من الأهالي عبر «اليوم» بافتتاح فرع للأحوال برأس تنورة لانه من الضروريات من اجل انجاز معاملات المواطنين والذين يواجهون صعوبة بالغة في الذهاب للمدن البعيدة وخاصة كبار السن الذين يتكبدون عناء السفر ومن غير المعقول أن يتم انجاز أوراقهم خلال يوم أو يومين عند الأحوال المدنية واخذ موعد وهذا يتطلب وقتا كثيرا يتجاوز في بعض الأحيان أسبوعا فمتى تحل المشكلة هذه من قبل المسؤولين. فمثلا عند إضافة المواليد نضطر للذهاب للدمام ونعود أحيانا ونحن لم ننجز معاملاتنا بسبب الزحام الشديد هناك وهذا مرهق جدا لنا وتسبب في معاناتنا فنتمنى افتتاح فرع للأحوال المدنية لكي يكتمل عقد الدوائر الحكومية برأس تنورة. فرأس تنورة محافظة كبيرة وتوجد فيها كثافة سكانية هائلة وأغلب الدوائر الحكومية موجودة وتشهد حركة تجارية مزدهرة فمتى تتم راحة المواطنين والنظر إلى معاناتهم والعمل على إنهائها. صالح بن علي الوقيصي رأس تنورة