الترفيه هو النشاط الهام الثالث في حياة الإنسان بعد شؤون الأسرة والعمل، وهو أحد العناصر الأساسية التي تجدد نشاط الإنسان وتبدد إرهاقه بمشاغل يومه، وتمنحه الطاقة اللازمة لأداء واجباته اليومية. والنشاطات الترفيهية متنوعة بتنوع رغبات البشر وأعمارهم، وتشمل: القراءة، والرياضة، والموسيقى، والمسرح، الى جانب التنزه على شاطئ البحر والحدائق والصحاري في مواسم الربيع والأمطار. وقد صدر القرار الصائب بإنشاء الهيئة العامة للترفيه في 7 مايو 2016 برئاسة أحمد الخطيب، وتعني هذه الهيئة بكل ما يتعلق بأنشطة الترفيه. وقد سبق إنشاء تأسيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون في عام 1973 وكان من أهم أهداف الجمعية: الارتقاء بمستوى الثقافة والفنون في المملكة العربية السعودية رعاية الأدباء والفنانين السعوديين، والعمل على رفع مستواهم الثقافي والفني تبني المواهب الشابة وإتاحة الفرص أمامها لإبراز التفوق والنبوغ تمثيل المملكة في كل عمل من شأنه الارتقاء بالثقافة والفنون على المستوى المحلي والعربي وأصبح للجمعية اثنا عشر فرعا في مختلف مناطق المملكة، وفي عام 1977 تم تأسيس فرع الدمام، وقد كان نشِطا في بعض لجانه فقد شاركت لجنة المسرح في بعض مهرجانات المسرح داخل المملكة وخارجها، كما أقامت الجمعية ممثلة في لجنة الثقافة، مهرجان بيت الشعر الأول والذي كُرِم فيه الأديب «محمد العلي» وقد استمر المهرجان أربعة أيام، تخللته عدة فعاليات مثل أمسيات شعرية، ومعرض للفنون التشكيلية، آلى جانب عرض مسرحي وعرض 4 أفلام سعودية، كما أقامت لجنة الثقافة في هذا العام مهرجان بيت الشعر الثاني والذي تم تكريم الشاعرة «فوزية ابو خالد» وقد واكب هذا المهرجان معرض تشكيلي وآخر مسرحي. أما لجنة الموسيقى، ومع وجود عازفين جيدين في الجمعية، وعشرات خارجها، فلم توفق اللجنة في استقطاب فناني الشرقية، بل اكتفت بثلاث أمسيات موسيقية تقريبا في السنة لتكريم بعض المطربين، وذلك بتوجيه من المركز الرئيسي في الرياض، واعتقادي ان مشكلة لجنة الموسيقى تكمن في إدارتها. والمنتظر من الجمعية السعودية للثقافة والفنون وفروعها أن تكون رافدا للهيئة العامة للترفيه، عبر عروضها التشكيلية والمسرحية والموسيقية، إضافة الى منتدياتها الثقافية.