قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأحد، «إن بريطانيا متمسكة بالتزامها بجبل طارق وستعمل مع المنطقة الواقعة على الطرف الجنوبي لإسبانيا من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة من محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي». وعرض الاتحاد الأوروبي الجمعة، على إسبانيا حق الاعتراض على مستقبل علاقات جبل طارق بالاتحاد مما يعطي مدريد صوتا في تحديد مصير المنطقة بعد أن تصبح خارج الاتحاد الأوروبي. وتخلت اسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا عام 1713 لكنها تطالب بعودته لها. وقال مكتب رئيسة الوزراء «إن ماي أكدت مجددا أن بريطانيا ما زالت متمسكة بالتزامها بدعم جبل طارق وشعبه واقتصاده في اتصال مع فابيانو بيكاردو رئيس وزراء المنطقة». وقالت متحدثة: قالت رئيسة الوزراء إننا لن ندخل قط في ترتيبات يخضع بموجبها سكان جبل طارق إلى سيادة دولة أخرى ضد رغباتهم المعبر عنها بحرية وبديمقراطية، ولن ندخل قط في عملية تفاوض على السيادة لا تكون (منطقة) جبل طارق راضية عنها. وأضافت المتحدثة: قالت رئيسة الوزراء إننا ظللنا ملتزمين تماما بالعمل مع جبل طارق على تحقيق أفضل نتيجة من (مفاوضات) الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسنواصل إشراكهم بالكامل في العملية.