تميزت مدينة «ثول» قديماً بمهنة صيد الأسماك، وتصديرها عبر ميناءي مصوع الإريتري، وسواكن السوداني على البحر الاحمر، خصوصاً سمك الناجل أحمر اللون والحريد والناجل والشعور والبياض والطرباني والهامور والسردينة والصافي والسيجان والخرم أو الكومبير، والفارس والعربي والعقام وغيرها. ويقول الصياد بركة الجحدلي: إن أسماك بحر ثول تمتاز عن غيرها بلذة الطعم لوجود شعب مرجانية وحشائش توفر المأوى للأسماك، وآلاف مختلفة من أنواع الطحالب والمرجان والديدان والصدفيات والقشريات وشوكيات الجلد وحيوانات أخرى، فكلما زاد عمق البحر اختلف لون الأسماك مثل الناجل والطرادي، كما ان هناك شعبا تكون فيها الأسماك بكثرة مثل صار، والطحلة، والكمي، والفحل. وتقع ثول على مسافة 80 كيلومتراً شمال محافظة جدة، ويعود سبب تسميتها لوادي ثول الذي يحيط بالمدينة من الجنوب والشمال، وتحتضن مرفأ الصيادين ل 180 قارباً ومرفقا آخر لقوارب النزهة بسعة 120 مركباً مجهزا بكافة المرافق الخدمية، والكورنيش الشمالي بمساحة 385 الف متر مربع يرتبط بجزيرة مساحتها 250 الف متر مربع.