استشهد قائد الدورية الجندي أول فهد قاعد الرويلي في إطلاق نار من قبل إرهابيين يقودون سيارة من نوع «برادو» بالقرب من مستشفى القطيف المركزي، فيما تمكن زميله في الدورية من إعطاب سيارة الجناة، ليترجلوا منها وهم يطلقون النار بشكل عشوائي غير مكترثين بسلامة الموجودين والمارة، والاستيلاء تحت تهديد السلاح على سيارة طبيب من نوع «فورد» كان بداخلها مع زوجته بمواقف المستشفى. آثار إطلاق النار على الدورية وتشير تفاصيل الحادثة حسب تصريح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إلى أنه عند السابعة والنصف من مساء يوم أمس الأول الثلاثاء، اشتبهت دورية أمن بإحدى السيارات من نوع «برادو» بالقرب من مستشفى القطيف المركزي، وعند مبادرة قائد الدورية، الجندي أول فهد قاعد الرويلي، باعتراضها بادر من فيها بإطلاق النار مما نتج عنه استشهاده- تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء فيما تمكن زميل الشهيد في الموقع من إعطاب سيارة الجناة، ليترجلوا منها وهم يطلقون النار بشكل عشوائي غير مكترثين بسلامة الموجودين والمارة، والاستيلاء تحت تهديد السلاح على سيارة طبيب من نوع «فورد» كان بداخلها مع زوجته بمواقف المستشفى. وأضاف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: لا تزال عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة، وقد عثر من تفتيش المركبة من نوع «برادو» التي استخدمها الجناة على قنابل مولوتوف واتضح أن السيارة مسروقة من مدينة الدمام بتاريخ 20/7/1437، وبُدِلتْ لوحاتها من العناصر الإرهابية بالقطيف مع لوحات السيارة، من نوع جيب «فورشنر»، التي كان يقودها المطلوب مصطفى علي عبدالله المداد عند متابعته من قوات الأمن وتبادل إطلاق النار معه والمعلن عنه بتاريخ 6/11/1438. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن ما قام به الجناة يدل على مدى إجرامهم المتأصل في نفوسهم، ما جعلهم لا يراعون شأناً لأنفس الأبرياء من مراجعين وزوار للمستشفى أو سالكي الطريق في وقت الذروة، بالإضافة إلى ما مثلته جريمة استيلائهم على سيارة الطبيب من ترويع وتهديد للآمنين، وعدوان على أموال مصونة. قنبلتا مولوتوف داخل سيارة الإرهابيين المضبوطة