كشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء م. زياد الشيحة عن توجه الدولة لتوطين صناعة الكهرباء، من خلال استراتيجية واضحة المعالم تقوم على تحفيز المقاولين والمصنعين المحليين، وتحديد فرص الاستثمار في توطين صناعات قطع الغيار والمواد. وأوضح الشيحة في تقرير «كهرباء السعودية» السنوي أن استراتيجية الشركة في استمرار تشجيع توطين صناعة الكهرباء في المملكة تقوم على ثلاث مبادرات رئيسة هي: مبادرة تحفيز المقاولين الداعمين للمنتجات الوطنية، وتوظيف الكوادر الوطنية في مشاريعها. والمبادرة الثانية هي تحفيز المصنعين المحليين: وتتكون من مرحلتين رئيستين، الأولى وتهدف إلى إعطاء افضلية للمصانع المحلية مقابل سعر عروض المصانع الأجنبية في مناقصات شراء المواد وقطع الغيار، والمرحلة الثانية تهدف إلى إعطاء افضلية بين المصانع المحلية حسب نسبة المحتوى المحلي في كل مصنع. أما المبادرة الثالثة، فأساسها تحديد فرص الاستثمار في توطين صناعات قطع الغيار والمواد: وتهدف إلى تحديد فرص الاستثمار في توطين صناعة المواد وتسويقها وعرضها على المستثمرين والمصانع المحلية والأجنبية لتعزيز صناعتها محليا من خلال إنشاء مصانع محلية. فيما أكد أن قيمة مشاريع الشركة تحت الإنشاء تبلغ 43 مليار ريال، موضحا ان لديهم خطة خلال الخمس السنوات (2017- 2021) لإيصال الخدمة الكهربائية ل2.3 مليون مشترك، مضيفا ان نسبة النمو السنوي في الطلب على الطاقة الكهربائية بلغت 6.7%، مبينا انه تم إيصال الكهرباء لأكثر من 502 ألف مشترك جديد خلال عام 2016م ليصل عدد المشتركين الى 8.6 مليون مشترك، فيما بلغت نسبة التوطين في الشركة 89.9%، وبلغ عدد المهندسين والفنيين السعوديين الى 23 ألفا، يشكلون نسبة 60% من إجمالي العاملين بالشركة. وأضاف الرئيس التنفيذي للسعودية للكهرباء إن الشركة ستواصل تقديم دعم الصناعات المحلية والبالغ عددها 475 مصنعاً، ومشتريات الشركة المحلية في 10 سنوات بلغت 80 مليار ريال.