انطلق النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية 2017، الخميس الماضي بثلاث أمسيات ثقافية.. جاءت الأولى بعنوان «حديث في الرواية» والثانية بعنوان «خطابات» والثالثة بعنوان «فصاحة ولهجة»، شارك فيها عدد من المتخصصين وذلك بقاعة المسرح بأرض المعارض في الرياض. وسلط الروائي والقاص والصحفي الإريتري حجي جابر في أمسية «حديث في الرواية» الضوء على إريتريا (الماضي والحاضر)، وكيف حاول مع غيره من أدباء اريتريا إخراج بلده من عزلته الحضارية والثقافية، وأصدر رواية «سمراويت» عام 2012 عن المركز الثقافي العربي، وحازت على جائزة الشارقة للإبداع العربي لنفس العام. ثم أصدر العام التالي عن المركز الثقافي العربي أيضاً رواية «مرسى فاطمة» وجرى ترجمتها إلى الإيطالية، وفي العام 2015 صدرت له رواية «لعبة المغزل» عن المركز الثقافي العربي أيضا، وقد تحدث من خلال مشاركته عن بعض الأساطير، التي قد تدور حول الرواية كتابة ونشراً وتلقياً. من جانبها، تحدثت د. هيفاء الفريح أستاذ الأدب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن تجربتها في تحكيم العديد من المجموعات القصصية. فيما شارك في أمسية «خطابات» و«فصاحة ولهجة» عدد من الشعراء والكتّاب والمؤلفين الشباب، تحدثوا عن تجاربهم في الكتابة شعراً ونثراً وتأليفاً ورواية، وأفضل الطرق من خلال تجاربهم الكتابية ونقلها للآخرين.وأكدوا أن سعة اطلاع الكاتب وتعدد مشاربه القرائية خير معين له على الكتابة الجيدة، وتوصيل فكرته وتجربته بشكل جيد، فيما عبروا عن أهمية فصاحة لسان الشاعر أو الكاتب وأثر ذلك على منتجه الأدبي.وقدم المشاركون عددا من نتاجهم الأدبي شعراً ونثراً ورواية، مشيرين الى أن النقد لم يثنهم عن الكتابة، بل صحح مسارهم الكتابي. وقد أقيمت مساء أمس ثلاث أمسيات: الأولى مسرحية بعنوان «كان ياما» الساعة الخامسة عصراً، وندوة بعنوان «خطاب الكراهية في شبكات التواصل» بعد صلاة المغرب، وأخرى بعد صلاة العشاء بعنوان «مسيرة كتاب».