يدخل الخليج اختبارا صعبا عندما يواجه الأهلي على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في نطاق منافسات الجولة العشرين لدوري جميل للمحترفين. فالخليج ليس أمامه خيار سوى الفوز أو على الأقل الخروج بنقطة لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان، خصوصا أنه على الصعيد النقطي بات أقرب المغادرين لدوري الدرجة الأولى. أما الأهلي الذي تجاوز أزمة النتائج المحلية بعدما حقق فوزين مهمين في دوري أبطال آسيا وضعته في صدارة مجموعته، وعوّض من خلالهما إخفاقه أمام القادسية ثم النصر دوريا، فإنه يطمح في مواصلة عودته لسكة الانتصارات والتمسك ببصيص الأمل في المنافسة على اللقب أو على الأقل تحسين موقعه فيما لو تعثر منافسوه في أي جولة مقبلة. وعطفا على الفوارق الفنية والرقمية، فإن كفة الأهلي تبقى هي الأرجح وسيكون الأقرب لحصد العلامة الكاملة ما لم يكن للخليج رأي آخر. ويدخل الخليج المباراة وهو في المركز الأخير برصيد 14 نقطة جمعها من 19 مباراة، حيث فاز في 3 وتعادل في 5 وخسر 11 مباراة وسجل هجومه 21 هدفا في حين اهتزت شباكه 40 مرة، ويبرز في صفوفه مسلم آل فريج وعلي لجامي وعبدالإله بخاري وعبدالله السالم وعلي الشعلة والسنغالي أداما فرانسوا والغيني أبوبكر فوفانا والموريتاني إسماعيل جياكيتي. وفي المقابل، يدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 40 نقطة جمعها من 19 مباراة، إذ فاز في 13 وتعادل في واحدة وخسر 5 مباريات، وسجل هجومه 44 هدفا فيما استقبل مرماه 23 هدفا، ويبرز في صفوفه ياسر المسيليم ومعتز هوساوي وحسين المقهوي وتيسير الجاسم وسلمان المؤشر وعبدالفتاح عسيري والمصري محمد عبدالشافي واليوناني فيتفا والسوري عمر السومة في الوقت، الذي يفتقد فيه لخدمات الثنائي سعيد المولد والعراقي سعد عبدالأمير بداعي الإيقاف. تيسير الجاسم