الفوز الاخير الذي حققه فريق الاتفاق على الفتح في مسابقة كأس الملك جدد الثقة لدى الجماهير الاتفاقيه بأن يعود فريقها الى نغمة الانتصارات بعد ان فقد لذتها خلال الجوالات الماضية، حيث لم ينتصر في 9 جولات ماضية مما جعل الفريق في موقع خطر اذا استمر التفريط بالنقاط. إلكو مدرب الفريق الحالي، الذي يشرف على الفريق حاليا بدلا من المدرب الاسباني جاريدو، الذي تمت اقالته بعد استمرار تردي النتائج يملك الحماس الكبير لفعل شيء للفريق وهو يمتاز بتحفيز اللاعبين ويمنحهم الثقة كما يقرأ الفريق الخصم جيدا. التفاؤل الاتفاقي جاء من خلال ما عمله المدرب في مباراة التعاون في الدور الاول عندما اشرف على الفريق بدلا من التونسي جميل القاسم وحقق انتصارا كبيرا بثلاثة اهداف مقابل لا شيء ثم كرر ذلك امام الفتح بعد اقالة جاريدو. وبالطبع يعلم المدرب جيدا عن قوة الفريق المقابل الرائد، الذي يعيش نشوة كبيرة، حيث يملك العديد من اللاعبين المميزين، بالاضافة الى مدرب متمكن الا ان الرائد لا يفوز خارج ارضه لذا قد يعاني فريق الرائد من هذه النقطة وتكون لصالح الاتفاق. ولن تكون المباراة بالطبع سهلة على الفريق الاتفاقي، بل سيعاني الفريق كثيرا الا اذا كان للاعبين كلام اخر، حيث عليهم ان يلعبوا بحماس وقتالية حتى يحققوا المطلوب والقفز الى النقطة 25 والبعد قليلا عن مراكز خطر الهبوط. كما ان الحضور الجماهيري مطلب لتحفيز فريق الاتفاق، الذي يلعب على ارضه وبين جماهيره.