قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن العطيشان: إن جولة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى مجموعة الدول الآسيوية، تتسم بأهمية كبرى، كونها تدعم مسيرة بناء الاقتصاد الوطني وتقع ضمن مرتكزات رؤية المملكة 2030، الساعية إلى تفعيل الشراكة الاستثمارية مع مختلف دول العالم الخارجي، مشيرًا إلى أن الحراك ناحية دول شرق آسيا، المُصنفة اقتصاديًا بأنها الأسرع نموًا في العالم، له مدلولاته الخاصة، بأن المملكة في اتجاهها نحو تحقيق الدولة النموذج في المنطقة. وأكد العطيشان على الأثر الإيجابي الذي من المتوقع أن تُحدثه هذه الجولة في مسيرة العلاقات السعودية الآسيوية من تعزيز وتطوير للعلاقات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، بخاصة في ظل مرحلة التحوُّل الاقتصادي التي تحياها البلاد، متوقعًا أن تخرج هذه الزيارة باتفاقات استثمارية عدة، وأن تُعزز من حجم الشراكات الاستراتيجية الاقتصادية عبر برامج تنفيذية واعدة، لاسيما أن المستثمرين الآسيويين وغيرهم يدركون جيدًا مدى العوائد الاستثمارية التي يمكن أن يحققوها جراء الاستثمار في المملكة، وهو ما يؤكده زيادة الاستثمارات الأجنبية بشكل عام في الآونة الأخيرة. وقال العطيشان: إن المملكة وهي في طور تقليص اعتمادها على النفط كمورد رئيس وتنويع قاعدتها الاقتصادية، تستهدف كذلك تنويع شراكاتها الاستثمارية والتجارية مع مختلف دول العالم، مشيرًا في ذلك إلى جولة عام 2016 للولايات المتحدةالأمريكية ودول أوروبا وغيرها من الجولات، التي هدفت إلى تعزيز العلاقات وجذب استثمارات جديدة للمملكة، لافتًا إلى أنه في مقابل هذه الجولات فإن الشركات الأجنبية تضطلع بأن يكون لها دور في خطط المملكة ضمن خطط إعادة تشكيل وصياغة اقتصادها الوطني.