ذهب باحثون من أكثر من دولة إلى أن الناس يشبهون في الغالب الصورة المرتبطة بأسمائهم. وأكد فريق الباحثين الدوليين في دراستهم التي نشرت، أمس، في مجلة «جورنال أوف برسوناليتي اند سوشيال ساكولوجي» المعنية بأبحاث علم النفس الاجتماعي أن المشاركين في الدراسة على سبيل التطوع صنفوا الأشخاص المجهولين بالنسبة لهم حسب اسمهم الصحيح بمعدل إصابة مدهش، أي أنهم توصلوا لاسمهم الصحيح على سبيل التخمين اعتمادا على ما يوحي به شكلهم. وأوضح الباحثون أنه من الممكن أيضا إعداد برامج حاسوبية قادرة على التنبؤ بأسماء الأشخاص اعتمادا على شكلهم. وأكد الباحثون أن التصورات النمطية عن الأشخاص هي التي تساعد وفقا لمبدأ التنبؤ الذي يتحقق ذاتيا على أن يقارب شخص ما في مظهره الخارجي ما يتوقعه الآخرون منه.