* قلت ذات مرة يَكْفي أن الأرض التي تُقَلُّنا نحن -المواطنين- تلتقي معنا وبنا!! وأعلامها بيرقٌ أخضرُ يظلّلنا؛ والمواطنون السعوديون يستظلّون أفياءها!! بل يكفي أنها بلادٌ طالعةٌ من ينابيع الزمن والخير، والإنجازُ يملأُ عينيها.. أمّا يداها فمتدليتان في (رَغد العيش)، وفي أكمام الرَّفاه الفَضْفاضة.. * وفي الطائف.. يقبض (الرياضيون بمختلف أطيافهم) على الواجب، بإيعاز من خطاب الوطن، ومن ذات الولاء (للمليك خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد، ولسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله) تارات، وموقفهم الفرحة التي تنسدل بالملامح والعينين!! * ومن هذه نرى فريق نادي وج بقيادة الشاب المتطلع الحراك الأستاذ مبارك اليامي شقيق المعلق الرياضي القدير يحيى اليامي، ومؤلف كتاب التعليق الرياضي المصدر الأول بالعالم العربي بالتعليق الرياضي! قد تعود بفريقه البهي المموسق الديناميكي بالدرجة الأولى!! * مبارك ووج.. نستل منهما في كل عام عطر الإنجاز والاجتياز والبطولة بكل ألوانها ونداها! فريق انتصر على الشباب ثم هجر وأقصاهما من بطولة كأس الملك! ليلاقي الأهلي بدور الثمانية والليث وهجر من أندية الكبار لكن في مباراتي الطائف كانت ل وج مثل تلك (اللحظات الانتصارية) لفريق محدود الإمكانات المادية، كان طيوباً كروية تنسمت حناء الطائف وشيحه وريحانه مع كثير من نضارة مهارات الشباب ونكهتهم وحماسهم واحترامهم للخصم العنيد! ذاك هو شعارهم بقيادة رئيس النادي الشاب «مبارك اليامي» الذي بجهده وطموحه استراح محبو الطائف فوق ربيع الأمل ونجومه الزاهرة لفريق لا يزال يطمح ويطمح! * نادي وج هو التطلعاتُ، وهو استشرافٌ رياضي بكرة القدم والألعاب الأخرى نوصي أقلامنا بالاضطلاع بالدورالترقُّبي الفني الجماهيري لها، ولهاتيك المتغيّرات الرياضية الوطنية القُح لناد عريق من أندية الوطن في مدينة تاريخية حضارية، تكسوها وتكسو شبابها وقاطنيها حلة بديعة من الجمال ومن زفزات عطر الورد الطائفي الشهير عالمياً.